دا سيلفا: تعزيز الدور الريادي لبنك “بريكس” سيسهم في بناء عالم أفضل
بكين – موسكو – وكالات:
صرّح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأن تعزيز الدور الريادي لبنك مجموعة “بريكس” سوف يساعد على بناء عالم أفضل.
جاء ذلك من بين تصريحات لولا دا سيلفا من شنغهاي، في إطار زيارته لمقر بنك “بريكس” في شنغهاي، المحطة الرسمية الأولى لزيارته إلى الصين التي تستمر في الفترة من 12-15 أبريل.
وتابع الرئيس البرازيلي: “إن بنك التنمية الجديد هو نتاج شراكة (بريكس)، التي تهدف إلى خلق عالم أقل فقراً، وأقل قدراً من عدم المساواة، ويضمن قدرا أكبر من الصمود. وتجلب السيدة ديلما روسيف كرئيسة لهذا البنك خبرتها الواسعة ومعرفتها بالسياسة العامة والعمل في المجال الدولي، بغرض تعزيز الدور الريادي للبنك في تحقيق عالم أفضل خال من الفقر والجوع”.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الزيارة إلى بنك “بريكس” ناقش لولا دا سيلفا أيضا المشاريع الحالية والمحتملة في البرازيل مع الإدارة العليا للبنك، ولا سيما في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والبنية التحتية للنقل وإمدادات المياه. وقد تم انتخاب الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف رئيسة لبنك “بريكس” في 24 مارس الماضي.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، وفقاً لوكالة “تاس”: إن دور دول “بريكس” مستمر بالنمو لتشكيل عالم متعدد الأقطاب، ويعد تطوير التعاون في هذه الرابطة أولوية غير مشروطة بسياسة موسكو الخارجية، مضيفاً: إن “النسخة الجديدة لمفهوم السياسة الخارجية للاتحاد الروسي تقول، إن البشرية تمر بعصر من التغيير الثوري، ويستمر تشكيل عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلاً. تم تصميم هذا النظام العالمي الجديد ليعكس الحقائق الحديثة، في ضوء غياب التوازن”.
وأشار نائب الوزير إلى أنه “في ضوء هذا، بالطبع، يستمر دور مجموعة بريكس كمجموعة اجتازت بالفعل مرحلة التأسيس وأعلنت نفسها بثقة في العديد من المجالات، في النمو”.
وأكد ريابكوف أن تطوير التعاون في إطار “بريكس” يمثل أولوية غير مشروطة في السياسة الخارجية لروسيا. “نحن على ثقة من أن المستقبل ينتمي إلى هياكل قادرة على الاستجابة بمرونة للتحديات الناشئة، وإظهار التضامن والتعاون”.