تكريم ٤٠٠ أسرة من ذوي الشهداء والجرحى في طرطوس
طرطوس – محمد محمود:
نشاط اجتماعي وإنساني شهده المركز الثقافي في طرطوس بتكريم ٤٠٠ أسرة من أسر الشهداء والجرحى واليتامى والحالات الخاصة.
التكريم جاء بدعوة من جمعية “السبيل الخيرية”، ومتابعة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، وحضور محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل، وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق محمد حبيب حسين، وعدد من الفعاليات الحزبية والرسمية وأعضاء مجلس الشعب والإدارة المحلية والمجتمع الأهلي.
صالح محمد، ممثل جمعية “السبيل” أكد في حديثه ل “البعث” أنه “في رحاب شهر رمضان المبارك يتسابق أهل الخير للإحسان وتقديم المساعدة، وجاء عملنا اليوم بتفاؤل أن المستقبل القريب مشرق، وانطلقنا من شعار اعتمدناه أساساً (المحبة هي السبيل)، وسنعمل عبر فريق عملنا على المساعدة ورسم البسمة على وجه كل محتاج ويتيم..، وداعمين لطالب، أو أسرة شهيد.. فجميل أن نتسابق لتحقيق العمل الإنساني في هذا الشهر الفضيل وفي كل وقت”، مثمناً جهود مديرية الشؤون ومحافظة طرطوس لتقديمهم الدعم والتنسيق الكامل، الذي أتاح للجمعية مساعدة ٤٠٠ عائلة.
من جهتها ولّادة جلب، مديرة الشؤون، أشارت في تصريحٍ مماثل إلى أهمية هذه الأعمال الخيرية التي تقوم بها أكثر من ٥٠ جمعية في محافظة طرطوس، لافتةً إلى أن العمل الخيري الذي تقوم به تلك الجمعيات رديف ومكمّل لدور الفعاليات الرسمية في المجتمع، وينشر بذور التعاضد والتعاون لدى الجميع، وخاصة في الشهر الفضيل، الذي يشكل فرصةً حقيقية لجبر الخواطر، ويعزز في الوقت نفسه مبادرات العمل التطوعي.
وأردفت: “نحن دورنا يتمثّل بالإشراف ودعم هذه الجمعيات”، متمنيةً استكمال مبادرات هذه الجمعيات في هذا الشهر وفي أي وقت.
إلى ذلك تضمّن النشاط كلمات لأطفالٍ يتامى وأسر شهداء ترعاهم الجمعية، ومونتاج لأهم أعمالها.
من جهتهم، أكد معظم الجرحى والمكرمون من قبل الجمعية أهمية هذا التكريم، والشعور بالامتنان لكل من يستذكر تضحياتهم في هذه الأوقات العصيبة، موضحين أهمية التكافل في المجتمع وأهمية قيام كل منا بدوره ليبقى الوطن عزيزاً ومصاناً.