نقص كوادر العيادة السكرية في درعا يقلق “الصحة”
درعا- دعاء الرفاعي
تعاني العيادة السكرية المتواجدة في مبنى العيادات الشاملة من ضغط كبير، وذلك نتيجة نقص الأطباء وقلة الكادر الصحي لديها.
ولم يخف مدير مركز معالجة السكري في مديرية صحة درعا، الدكتور نايل الزعبي، قلقه من فقدان الكوادر الطبية، حيث لا يوجد أي طبيب في أي عيادة سكرية فرعية ويكون الاعتماد حصراً على الممرضين المتواجدين فيها، مشيراً إلى أن مديرية الصحة قامت بعد تحرير المحافظة بتفعيل عمل 11 عيادة سكرية لتخديم المرضى في أماكن إقامتهم وتخفيف العبء عن العيادة المركزية في درعا، وتوزعت العيادات المفعلة في كل من مدن وبلدات بصرى الشام ونوى وطفس وداعل والحراك والشجرة وتسيل والمسيفرة والجيزة، ويتمّ العمل حالياً على إعادة تجهيز عيادة حي درعا البلد لتوضع في الخدمة قريباً، معتبراً أنها ستساهم في تخفيف الضغط عن العيادة المركزية.
وبيّن الزعبي أن عدد مرضى السكري على مستوى المحافظة يبلغ اليوم 12500 مريض، منهم ما يقارب 1500 مريض يصرف لهم دواء الأنسولين المختلط، وهذا الدواء تنخفض وارداته بشكل متكرر مايؤدي إلى انقطاعه لعدة أسابيع، وهو الأمر الذي يشكل عبئاً ثقيلاً على المرضى لعدم توفره في الصيدليات، موضحاً أنه تم أمس تزويد المديرية من قبل وزارة الصحة بالكميات المطلوبة ليصار إلى صرفه للمرضى المسجلين في مختلف العيادات السكرية المنتشرة في جميع المناطق الصحية.