مجلس الشعب: ذكرى الجلاء ستبقى حافزاً للشعب السوري للانتصار على المؤامرات
دمشق – الجولان السوري المحتل- سانا:
أكد مجلس الشعب أن ذكرى الجلاء العظيم كانت وستبقى حافزاً لأبناء الشعب السوري المتماسك بوحدته الوطنية للانتصار على المؤامرات التي تحاك ضده، وهو الذي صنع ملحمة الجلاء وقادر في كل يوم على دحر الطغاة والطامعين.
وقال المجلس في بيان بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية: “تكتسب هذه الذكرى اليوم أهمية بالغة ومعاني كثيرة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، ولا سيما بعد سلسلة الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققها رجال جيشنا العربي السوري الباسل على قوى الشر والإرهاب والعدوان، ليثبتوا للعالم أجمع أن نهج المقاومة الذي تشربناه من قيم يوم الجلاء ومعانيه باق في نفوسنا”.
وأضاف المجلس: إن هذا النهج يترجم اليوم على الأرض بالتضحيات الكبيرة والوقوف في وجه المخططات والإجراءات القسرية أحادية الجانب الظالمة والحصار الاقتصادي الجائر الذي يستهدف النيل من سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات، مؤكداً ثقته بتحقيق النصر النهائي بالتفاف أبناء شعبنا الصامد وجيشنا البطل حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
.. والجبهة الوطنية التقدمية: قدر سورية الدفاع عن استقلالها وسيادتها
من ناحيتها، أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن قدر سورية هو الاستمرار في الصمود والدفاع عن حريتها واستقلالها وسيادتها، ومواجهة أطماع الكيان الصهيوني وأسياده وعملائه في المنطقة.
وقالت القيادة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لجلاء الاستعمار الفرنسي عن سورية: “تحل ذكرى الجلاء وسورية تدخل عامها الثالث عشر وهي تتصدى لحرب قل نظيرها، فاستطاعت تحقيق الانتصار تلو الآخر على الأعداء الذين أرادوا الشر لهذا البلد وإضعافه وتقسيمه، وذلك لما يشكله من حجر عثرة وسد منيع في مواجهة المخططات الاستعمارية الغربية”، لافتةً إلى معاني وقيم الجلاء لدى أبناء الشعب السوري لصنع الجلاء الأكبر، متمثلين قيم القائد المؤسس حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد في مسيرته الكفاحية والإصرار على مواصلة النضال حتى دحر الإرهاب، وتحرير ما تبقى من أجزاء الوطن تحت الاحتلالين التركي والأميركي وما يتبع لهما من عصابات إرهابية ومرتزقة. وذكرت القيادة أن التحول الجديد في الموقف العربي والدولي تجاه سورية، والمطالبة بعودتها إلى الجامعة العربية وممارسة دورها القومي ما هو إلا تأكيد على صوابية موقفها الوطني والقومي ونصاعة نهجها الثابت في توثيق العلاقة مع الأصدقاء والحلفاء الذين وقفوا إلى جانبها.
.. وأهلنا في الجولان يؤكدون عودته للوطن مهما طال الاحتلال
من جانبهم، جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل رفضهم الاحتلال الإسرائيلي وكل مخططاته الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى سلخهم عن وطنهم، مؤكدين أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً، وهو عائد إلى حضن الوطن مهما طال أمد الاحتلال.
وقال أبناء الجولان في بيان لهم اليوم بالذكرى الـ 77 لعيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه: “إننا في الجولان العربي السوري المحتل وفي الذكرى الـ 77 ليوم الجلاء العظيم نحيي نضالات وبطولات شعبنا العربي السوري ضد المستعمر الأجنبي، ونحني هاماتنا أمام أبطال ومجاهدي الثورة السورية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي عام 1925 بقيادة المجاهد البطل سلطان باشا الأطرش وجميع رفاقه من قادة النضال الوطني في كل أنحاء سورية، وفي مقدمتهم الأبطال إبراهيم هنانو وصالح العلي ويوسف العظمة، وغيرهم الكثير من مناضلي وقادة النضال الوطني السوري التحرري.
وأضاف أهلنا في بيانهم: “من عبق التاريخ المشرف الذي تفوح منه هذه البطولات والنضال والأمجاد نجدد رفضنا الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري المحتل ولكل مخططاته التوسعية الهادفة إلى سلخنا عن وطننا سورية”، مؤكدين في الوقت ذاته بإرادة وعزيمة أبطال الجلاء على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً وهو عائد إلى حضن الوطن مهما طال ليل الظلام والظالمين، وأن الإرادة العربية السورية الحرة التي طردت المستعمر الفرنسي هي ذات الإرادة الوطنية السورية الحرة التي ستطرد المحتل الإسرائيلي عن أرض الجولان.
وتوجه أهالي الجولان بالتحية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وإلى الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني وإلى محور المقاومة بكل مكوناته.