أمضت 500 يوم بكهف تحت الأرض ولم ترد الخروج
خرجت إسبانية تبلغ من العمر 50 عاما إلى النور بعد أن قضت 500 يوم في كهف على عمق 70 مترا دون أي اتصال بالعالم الخارجي، معربة عن عدم رغبتها في الخروج.
وقال الفريق الداعم لبياتريز فلاميني وهي لاعبة تمارس الرياضات الخطيرة وتتسلق الجبال، إنها حطمت رقما قياسيا عالميا لأطول فترة يقضيها الإنسان في كهف.
فلاميني كانت تبلغ من العمر 48 عاما عندما دخلت الكهف واحتفلت بعيد ميلادها مرتين بمفردها تحت الأرض.
بدأت مغامرتها يوم السبت 20 تشرين الثاني 2021،وخرجت إلى النور يوم الجمعة 14 نيسان 2023 وكانت تضع نظارة داكنة وتحمل معداتها وتبتسم ابتسامة عريضة. وأحاط بها أفراد الطاقم الذين ارتدوا الكمامات وعانقوها.
مجموعة تضم خبراء في علم النفس وباحثين وعلماء كهوف ومتخصصين في دراسة الكهوف ومدربين بدنيين، راقبوا كل حركة قامت بها فلاميني، وتابعوا سلامتها الجسدية والنفسية، لكنهم لم يتواصلوا معها قط.
وحظيت تجربتها بمراقبة حثيثة من علماء يسعون لمعرفة المزيد عن قدرات العقل البشري وإيقاع الساعة البيولوجية.
قضت فلاميني وقتها تحت الأرض، في ممارسة الرياضة والرسم والتلوين وحياكة قبعات من الصوف.