“الجهاد الإسلامي” الفلسطينية: استمرار المقاومة حتى عودة كل الحقوق
دمشق – سانا:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الاستمرار في دعم صمود الأسرى والدفاع عنهم لكونهم يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم.
وأوضحت الحركة في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني اليوم أن المعركة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني تجسد روح التحدي، ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي يمارس القمع والانتهاكات، ويلاحق أحرار الشعب ورموزه، لإسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أرجاء فلسطين مهما بلغت التضحيات حتى تحرير الأرض والشعب والأسرى، وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه، والحقوق إلى أصحابها.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة إلى حشد كل الطاقات لمزيد من الدعم لصمود الأسرى، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حية في كل المحافل والمناسبات.
ويحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان يوم الأسير الذي أقره المجلس الوطني في عام 1974 يوماً وطنياً للوفاء للأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وتضحياتهم والذين يتعرضون يومياً لانتهاكات جسيمة من تعذيب وإهمال طبي وعزل انفرادي ومنع ذويهم من زيارتهم.