روسيا والصين.. واشنطن وحلفاؤها يتحملون مسؤولية التصعيد بشبه الجزيرة الكورية
موسكو – بكين – سانا:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو والممثل الخاص للحكومة الصينية لشبه الجزيرة الكورية ليو شياو مينغ، أن واشنطن وحلفاءها يتحملون مسؤولية التصعيد والوضع المتفاقم الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم: إن الجانبين اتفقا خلال مناقشات جرت بينهما على أن واشنطن وحلفاءها يرفضون خلافاً لالتزاماتهم إجراء حوار مع جمهورية كوريا الديمقراطية، بشأن تزويدها بضمانات أمنية واتخاذ إجراءات عملية لبناء الثقة، بل على العكس من ذلك يقومون بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة ذات طابع استفزازي.
وأضاف البيان: إنه تم التأكيد أيضاً خلال المناقشات على ضرورة تركيز جهود الأطراف المعنية على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي لمشكلات شمال شرق آسيا، يأخذ في الاعتبار الاهتمامات العادلة والمشروعة لجميع دول المنطقة في مجال الأمن، كما تم الاتفاق على الحفاظ على التنسيق الوثيق بين روسيا والصين في هذا المجال.
وفي شأنٍ آخر، أعلنت الصين اليوم أنها راقبت عبور مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية (يو إس إس ميليوس) من مضيق تايوان أمس، مؤكدة أنها تبقي قواتها بحالة تأهب قصوى في جميع الأوقات.
وقال المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني: إن “المدمرة الأميركية أبحرت يوم أمس عبر مضيق تايوان، وأن قيادة المسرح الشرقي التابع للجيش وضعت قواتها بحالة التأهب العليا من أجل تعقب ورصد المدمرة عبر كامل مسارها”.
وأكد شي على أن قوات القيادة تبقي قواتها على أهبة اليقظة والحذر في جميع الأوقات، لضمان السلامة والسيادة الوطنية والسلم والاستقرار الإقليميين.
بدوره شدد خبير من القوات العسكرية البرية الصينية في حديث لغلوبال تايمز على أن الولايات المتحدة تواصل إرسال السفن الحربية عبر مضيق تايوان دوريا وبأسلوب استفزازي من أجل اللعب بورقة تايوان، إلا أن هذه الحيلة تخسر هدفها أمام تنامي قوة الجيش الشعبي الصيني.
وكانت الصين جددت في الرابع من نيسان الجاري مطالبتها الولايات المتحدة بتجنب تقويض العلاقات الصينية الأمريكية، ونشر السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.