إيليتشيف: إطلاق الصواريخ من كوريا الديمقراطية ردّ فعل على الاستفزازات الأمريكية
موسكو- سانا
أكّد رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيتر إيليتشيف اليوم، أن تزايد وتيرة تجارب إطلاق الصواريخ من كوريا الديمقراطية الشعبية هو ردّ فعل على الأفعال والاستفزازات الأمريكية.
وقال إيليتشيف لوكالة سبوتنيك: إن “بيونغ يانغ مجبرة على الردّ على ما يفعله الأمريكيون.. والدائرة المفرغة مستمرة”، مشدّداً على أن واشنطن وحلفاءها ليسوا مستعدّين لأيّ خطوات ملموسة لتهدئة الموقف، ووقف التصعيد ضد كوريا الديمقراطية.
وأشار إيليتشيف إلى أن الولايات المتحدة فقط تقوم بتشديد العقوبات ضد كوريا الديمقراطية، على الرغم من الخطوات التي اتخذتها بيونغ يانغ لتهدئة الوضع، بما في ذلك تفكيك الأنفاق في موقع فونجري للتجارب النووية.
وبيّن إيليتشيف أن روسيا تتباحث مع الصين حول ضرورة النظر في أسباب التصعيد الحالي من الولايات المتحدة وحلفائها، وقال: “لدينا مشروع قرار وخطة تسوية تدريجية نقترح فيها أن نبدأ بالقضايا الإنسانية”.
وتواصل الولايات المتحدة خطواتها الاستفزازية والتصعيدية تجاه كوريا الديمقراطية، التي أكدت أمس أن تطوير أسلحتها الاستراتيجية يهدف إلى تعزيز دفاعها عن النفس بمواجهة التهديدات الأمريكية.
من جهة ثانية، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف عن استعداد بلاده للاستماع إلى مبادرات السلام حول أوكرانيا من دول أخرى إذا كانت تراعي الموقف الروسي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم قوله: إن “أي أفكار تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا ومخاوفها بالطبع تستحق الاهتمام وروسيا مستعدّة للاستماع إليها”، مؤكداً أن الشيء الرئيسي بالنسبة لروسيا هو الضمانات.
وردّاً على سؤال حول رأي الكرملين بشأن الأنباء المتداولة عن الخطة الفرنسية للتسوية السلمية للوضع في أوكرانيا، قال بيسكوف: “أعرب الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة للصين عن بعض العناصر لكن حتى الآن لم يظهروا أنفسهم في أي مكان.. لسنا على علم بوجود أي خطة فرنسية وبناء على ذلك لم نتلقَّ أي شيء من الجانب الفرنسي”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية أكد في الـ27 من أيار الماضي أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا مجمّدة الآن بقرار من النظام في كييف ووفقاً للنهج الذي اختاره.