شويغو خلال لقائه نظيره الصيني: التعاون بين روسيا والصين يساعد على استقرار الوضع العالمي
موسكو – تقارير:
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن التعاون بين روسيا والصين يساعد على استقرار الوضع العالمي وتقليل التوتر.
ونقلت “سبوتنيك” عن شويغو قوله اليوم خلال مباحثاته مع نظيره الصيني لي شانغ فو في موسكو: “إن تنسيق جهودنا على الساحة الدولية له تأثير على استقرار الوضع في العالم، ويساعد على تقليل احتمالات الصراع، ومن المهم أن نقّيم بلداننا على قدم المساواة وعلى جوهر التحول المستمر في المشهد الجيوسياسي العالمي”.
وأضاف شويغو: إن روسيا والصين تنسقان إجراءاتهما في التحضير لدوريات بحرية وجوية مشتركة وتدريبات عسكرية على أساس ثنائي وفي صيغ متعددة الأطراف، وفي إطار منظمة شنغهاي للتعاون، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم سيعمل على زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية في مجال الدفاع، وسيسمح بإجراء مناقشة صريحة لقضايا الساعة للأمن العالمي والإقليمي.
ولفت شويغو إلى تأكيد الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ في وقت سابق على أن الشراكة الروسية الصينية الشاملة والتعاون الاستراتيجي على أعلى مستوى يجب تطويرهما من خلال تقديم دعم قوي لبعضهما البعض، بما في ذلك قضايا الأمن القومي.
من جهةٍ أخرى، أعلن مدير إدارة أمن المعلومات الدولية في وزارة الخارجية الروسية أرتور ليوكمانوف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يقومون بعسكرة الفضاء المعلوماتي، وهذا ما يمكن أن يتطور إلى صدام مسلح.
وقال ليوكمانوف: إن “من الأمثلة الواضحة على هذه السياسة الأمريكية لعسكرة الفضاء المعلوماتي هو إنشاء في هذا البلد رسميا ما يسمى بالقيادة السيبرانية العاملة داخل القوات المسلحة”، مشدداً على أن هذه التوجهات تتعارض بشكل أساسي مع نهج روسيا ومع توجهات معظم الدول في العالم.
وأوضح ليوكمانوف أن هناك هياكل قائمة رسميا تستخدم ترسانة تكنولوجيا المعلومات والوصول إلى هذه التقنيات، بما في ذلك أجهزة الاتصال للمستخدمين العاديين، معتبراً أن “مثل هذه الأمور خطيرة للغاية، سلسلة مثل هذه الأحداث يمكن أن تؤدي ليس فقط إلى تدمير الاتصالات بين الدول، ولكن أيضا إلى مواجهة مسلحة”.