وضعية صعبة لسلة الساحل في دوري السيدات
لم يكن عشاق كرة السلة يتوقعون الانهيار الكبير الذي حصل لفريق سيدات الساحل هذا الموسم، الذي كان قد حفر اسمه في سجل البطولات عندما توج بلقب كأس الجمهورية عام 2018 على حساب سيدات الثورة ، وضم الفريق حينها لاعبات مميزات مثل رشا السكران وفرح أسد وروان الجرف وغيره .
لكن اليوم بات وضع الفريق لا يسر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النادي الذي اعتذر الموسم الماضي عن المشاركة في كأس الجمهورية بسبب عدم القدرة على دفع التكاليف ما دعا عشاق النادي للتساؤل: عن التخبطات التي تحيط بالفريق، دون أن يجدوا الجواب الشافي له، خاصة في ظل التراجع الكبير الذي أصاب النادي، ليس في لعبة كرة القدم “فقط” ، بل انتقل ليشمل كافة الألعاب سواء أكانت فردية أم جماعية.
فريق السيدات له قيمة كبيرة جداً عند جمهور الساحل لكن الفريق حالياً على حافة الانهيار، فلم يتم التعاقد مع أي لاعبة لتعويض من غادرن، لذلك جاءت النتائج سلبية في مرحلة الذهاب من الدوري فلم يحقق سوى فوز وحيد على الأشرفية، وينتظر الفريق مهمة صعبة في الإياب وسط الظروف التي يعيشها، فلم يستطع التدريب بشكل كافٍ بسبب اعتماد صالة طرطوس كمقر للمتضررين بسبب الزلزال، ليضطر الفريق للتدرب في صالة حصين البحر خارج المدينة ما سبب انخفاضاً في المستوى، كون الصالة تختلف عن صالات المباريات.
المدرب السابق للفريق بشار فاضل الذي أحرز لقب الكأس الوحيد للنادي كشف لـ”البعث” أن إدارة النادي سبق لها وأن أرادت التعاقد معه لقيادة الفريق قبل الدوري أول مرة وقبل مرحلة الإياب في مرة ثانية، لكنه اعتذر بسبب عدم منحه حقوقه المالية المترتبة عليها سابقاً، مبيناً أن الوضع المالي الصعب للنادي هو السبب في تراجع نتائج الفريق هذا الموسم، والوضع نفسه كان السبب في عدم التعاقد مع أي لاعبة من خارج المحافظة، وهذا سيؤثر على الفريق في مرحلة الإياب.
وأشار فاضل إلى أن النادي إذا أراد العودة للمستوى السابق عليه الاهتمام بالقواعد فهي الأساس في تطوير كرة السلة في النادي.
عماد درويش