نقاط مضيئة ومفارقات عجيبة في الدوري الكروي الممتاز
ناصر النجار
ما زالت الأرقام في الدوري الكروي الممتاز غير ملبية في المراحل الثلاث الماضية، رغم أن التنافس على أشده بسبب اقتراب الفرق من بعضها موقعاً ونقاطاً، وقد يكون ذلك بسبب الحذر المسيطر على المباريات نظراً لتقارب المستويات أو الخشية من هدف مباغت.
ومن النقاط التي يمكن أن نسلط عليها الضوء أن أغلب الفرق غيرت مدربيها والفرق التي تخوض المباريات اليوم تخوضها بمدربين جدد لم يكونوا حاضرين في الذهاب ووحده مدرب الوثبة فراس معسعس حافظ على وجوده بفريقه.
الغريب في مباريات هذه المرحلة أن مدرب أهلي حلب حسين عفش هزم فريقه السابق الجيش وهو الذي دربه في مرحلة الذهاب، فحسين عفش قد يكون من المدربين القلائل الذين دربوا فريقين، واحد في الذهاب وآخر في الإياب، من خلال مرحلة كاملة، وكما نعلم فإن المدرب قد ينتقل على فريق آخر لكنه ليس من الضروري أن يقابل فريقه الذي قاده في الذهاب.
الهدافون الكبار ما زالوا غائبين عن المباريات باستثناء مهاجم الجيش محمد الواكد الذي سجل هاتريك هو الثاني هذا الموسم بعد الهاتريك الذي سجله علاء الدين دالي بمرمى حطين في مرحلة الإياب.
على صعيد اللاعبين الجدد فقد أفلح بعض اللاعبين المنتقلين من فريق لآخر بإثبات وجودهم مع الفرق الجديدة، ونخص بالذكر مصطفى جنيد المنتقل من حطين إلى الفتوة فتفوق على نفسه وسجل هدفين في مباراتين متفوقاً على هدافي الذهاب علاء الدين دالي وباسل مصطفى اللذين فشلا بالتسجيل حتى الآن.
في المجد سجل الوافدان الجديدان أهداف الفريق في الإياب فسجل سامر خانكان هدفين وحسن عويد هدفاً من ركلة الجزاء، بينما هداف الفريق اياد العويد المنتقل إلى الوحدة لم يسجل أي هدف للوحدة في الدوري حتى الآن.
الأجانب القادمون إلى الدوري لم يكونوا الورق الرابحة لأنهم لم يكونوا مميزين بحيث أنهم لم يستطيعوا عمل أي إضافة على الفرق التي تعاقدوا معها.
على صعيد التسجيل بمرحلة الإياب فقط فالفرق تفاوتت نسبة التسجيل فيها مطلع الإياب، فالجيش سجل خمسة أهداف من مباراتين والوثبة والفتوة سجلا أربعة أهداف من ثلاث مباريات، والمجد وجبلة سجلا ثلاثة أهداف وسجل هدفين الكرامة وأهلي حلب وتشرين وسجل هدفاً الطليعة وحطين.
على العموم يتصدر قائمة الهدافين في مرحلة الإياب مهاجم الجيش محمد الواكد وله ثلاثة أهداف يليه مصطفى جنيد من الفتوة وسامر خانكان من المجد.