التخلي عن نجوم نادي السلمية أودى بنتائجه!
السلمية- نزار جمول
يتساءل عشاق وجماهير نادي سلمية العريق عن حقيقة ما يجري في كواليسه، وخاصة مع تراجع نتائج فرقه ووجود إشارات استفهام حول سبب التخلي عن اللاعبين واللاعبات المميزين والمميزات في رياضات كانت تحقق نتائج متميزة.
ما حصل مع فريق سيدات كرة القدم يضع إدارة النادي في موضع الاتهام أمام جماهيرها، فبعد أن كان هذا الفريق ينافس أصبح يخسر مع أضعف فرق الدوري، وخسارته مع فريق العربي بتسعة أهداف وآخرها خسارته بخمسة أهداف نظيفة مع فريق عامودا في مباراة لم تكتمل بعد انسحاب الفريق في الدقيقة 35 أكبر مثال على ذلك، في وقت نجد لاعباته السابقات يتميزن مع فريق فيروزة بطل الدوري، ولن ننسى أيضاً قضية بيع لاعبات فريق السلة المتميزات، ففرح أسد “أفضل لاعبات سورية” هي اليوم تلعب مع حطين منافس فريقها السابق سلمية على الهبوط للدرجة الأدنى، واللاعبة بتول السيد المتميزة مع فريق تشرين وريتا سيفو مع الجلاء وغيرهن الكثير في ظل الخسارات الكثيرة التي يتعرض لها الفريق في الدوري.
على العموم المطالبات كثيرة من كوادر النادي، أولها عودة صالة النادي الرياضية التي تدمرت منذ عدة سنوات بفعل تفجير إرهابي، مع تعشيب الملعب الترابي المخصّص لكرة القدم، لكن يبقى المطلب الملح هو وجود إدارة مكتملة متفرغة لرياضة النادي، لأن الإدارة الحالية بأعضائها الثلاثة الذين يتواجدون حسب وقت فراغ كلّ واحد منهم لن تستطيع النهوض بالعمل!.