الخارجية الصينية: الرقابة الأمريكية على تصدير الرقائق تنتهك القواعد الاقتصادية العالمية
بكين – سانا
أكّدت المتحدّثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ أن الرقابة الأمريكية على تصدير الرقائق إلى الصين بهدف كبح تقدّمها هي مثال ساطع على الاضطهاد (العلمي التكنولوجي) الذي تمارسه الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ماو قولها في تصريحات اليوم: إن واشنطن من أجل الحفاظ على هيمنتها ومصالحها الذاتية، لا تتردّد في إجبار حلفائها على الانخراط معها في عملية كبح الصين، مشدّدة على أن هذا النهج ينتهك بشكل جدّي مبادئ اقتصاد السوق والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، ويقوّض استقرار سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية، ويضرّ بمصالح الشركات من جميع أنحاء العالم.
وحول موضوع التفتيش الصيني تجاه الشركة الأمريكية ميكرون، اعتبرت ماو أن التحقّق من الأمن السيبراني هو ممارسة شائعة بموجب القانون وحق لكل الدول.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مصادر قولها: إن السلطات الأمريكية طلبت من كوريا الجنوبية حثّ صانعي الرقائق على عدم بيعها في السوق الصينية إذا تم حظر أنشطة شركة ميكرون الأمريكية هناك.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن تدريبات عسكرية بحرية مشتركة ستجري هذا الأسبوع مع سنغافورة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نشر على موقعها الإلكتروني: إن البحرية الصينية ستنشر فرقاطة يولين، والسفينة تشيبي كاسحة الألغام للمشاركة في التدريبات البحرية المشتركة التي ستستمر من أواخر نيسان الجاري إلى أوائل أيار المقبل، دون أن تحدد موقع هذه التدريبات.
وهذه أول مناورات مشتركة بين البلدين منذ عام 2021، حيث تسعى الصين لتعميق علاقاتها الدفاعية والأمنية مع دول جنوب شرق آسيا في مواجهة الاستفزازات الأمريكية المتصاعدة في المنطقة.