الدفاع الروسية: أعمال كييف الإرهابية تهدد تمديد صفقة الحبوب
موسكو – سانا
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها نظام كييف تعرض تمديد صفقة الحبوب التي تنتهي في الـ 18 من أيار المقبل للخطر.
ونقلت قناة RT عن الوزارة قولها في بيان “هاجمت قوات نظام كييف في الـ 23 من آذار والـ 24 من نيسان الجاري أسطول البحر الأسود والبنية التحتية المدنية في شبه جزيرة القرم بالزوارق المسيرة في منطقة المعبر الإنساني الذي فتحه الأسطول الروسي، لتصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا في إطار اتفاقية إسطنبول للحبوب”.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأعمال الإرهابية تعني مخالفة نظام كييف للالتزامات التي تخص عدم المساس بالممر الإنساني المذكور.
وتتضمن صفقة الحبوب التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في الـ 22 من تموز 2022 تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر ثلاثة موانئ من خلال ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، فيما حاول نظام كييف استهداف القوات الروسية في هذا الممر أكثر من مرة.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا تواصل مراقبة تنفيذ اتفاقية الحبوب لكن الظروف ليست في صالح تمديدها.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية: الحقيقة هي أنه على الرغم من مرور الكثير من الوقت إلا أنه لم يتم تنفيذ الاتفاقية ولم يتم العمل على كل بنودها، كما لم يتم تنفيذ الشروط التي تخصنا، مضيفاً: حتى الآن الظروف ليست في صالح هذه الاتفاقية.
وفي سياق آخر قال بيسكوف: إنه ليس هناك قرار بشأن إجلاء الرعايا الروس من السودان حتى الآن ولكن توجد خيارات مختلفة قيد الدراسة، مضيفاً: يراقب موظفونا الموقف على الأرض بعناية شديدة وهم على اتصال دائم بموسكو، ولديهم تفاعلات ومشاورات على مدار الساعة بشكل مستمر، كما يجري النظر في مجموعة متنوعة من الاحتمالات ولم يتم اتخاذ أي قرار بعد.