برلماني تشيكي: الأوكرانيون يموتون لتحقيق الربح لشركات السلاح الأمريكية
براغ – براتيسلافا – سانا
اعتبر عضو مجلس النواب التشيكي ياروسلاف فولدينا أن الأوكرانيين اليوم لا يقاتلون ويموتون دفاعاً عن بلدهم، وإنما من أجل أن تحقق شركات السلاح الأمريكية، والشركات العابرة للحدود، والنخب الغنية المزيد من الأرباح.
وقال فولدينا في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني: إن “أي دعم جديد لأوكرانيا لن يعني سوى المزيد من الضحايا، وهو ما تريده الدول الغربية من هذا الصراع”، لافتاً إلى أن الوثائق المسرّبة من البنتاغون تؤكد أن أوكرانيا لن تتمكّن من كسب الحرب الجارية فيها، وأن استمرارها كدولة متوقف على الدعم المالي والمادي من الخارج.
من جانب آخر، حذر رئيس الحكومة السلوفاكية السابق رئيس حزب سميير الاجتماعي الديمقراطي روبرت فيتسو من ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، مؤكداً أن ذلك يمثل تصعيداً خطيراً للتوتر، وخرقاً للاتفاقات التي توصلت إليها الولايات المتحدة مع روسيا في تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف فيتسو في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: “إن الذين يريدون حرباً مفتوحة بين الناتو وروسيا هم فقط الذين يمكن لهم دعم عضوية أوكرانيا في الناتو”، مؤكداً رفض حزبه لهذا الانضمام، ووصفه بأنه “أسوأ سيناريو”.
وكان فيتسو أكّد في وقت سابق أن قيام الاتحاد الأوروبي بتأجيج الحرب في أوكرانيا بإملاءات من الولايات المتحدة يمثل “جنوناً”، محذراً من أن الاستمرار بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا يمكن أن يؤدّي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة.