الثانوية الصناعية بسلمية.. مركزاً للإنتاج والصناعات المختلفة
حماة – يارا ونوس
ضمن خطط مديرية التربية بحماة وتنفيذاً للقانون 38 أخذت الثانوية الصناعية الأولى بسلمية على عاتقها تنمية مهارات طلابها ومعلميها وما أثمرته أيديهم الماهرة من أعمالٍ مميزة وتقنيات حرفية لإطلاق معرض نوعيّ ضمن المدرسة.
وخلال زيارة “البعث” أكدّ عدد من المعلمين المشاركين بالأعمال أن الثانوية بكافة أقسامها وكادرها التعليمي والطلابي قادر على تصنيع أيّ عمل سواء كان للقطاع العام أوالخاص، توفرها بطريقةٍ احترافيّةٍ، بدءاً من تركيب الطاقة الشمسية، ولوحات تحكم، وصيانة كهربائية وصيانة الآلات والمنشآت وليس انتهاءً بالمقاعد المدرسية وبأسعارٍ مخفّضة.
مدير الثانوية عماد الدين طالب اعتبر أن هذا المعرض جاء كدعم للطاقات الشبابية والصناعة المحلية، مبيناً أنّه نتاج عمل الطلاب خلال سنوات خلت وتعززت حالياً بعد توفير مساحة كافية لعرض أعمالهم، وجاءت هذه الإنتاجات والأعمال المعدنية من إعادة تدوير المواد القديمة منها والحديثة.
وفي هذا الصدد أوضح مدير التعليم المهني والتقني بمديرية التربية ياسين علي أنّ القانون المذكور أتاح للمدارس المهنية بأن تكون مراكز إنتاج في حدّ ذاتها، وبالتالي وفّرت هذه المدارس لطلابها التدريب ضمن صيغة عمل حقيقية تُحاكي السوق المحليّة، أي أنها أداة بيد الكوادر المؤهلة والمدرّبة للدخول في سوق العمل مباشرةً، وهذا ينسجم مع الهدف الأساسي للتعليم المهني، علماً أنّ تنفيذ القانون يوفّر مردوداً ماديّاً للمعلمين والطلاب في آن معاً.