في يوم الرقص العالمي “ارقص.. لا تستسلم”
البعث – أمينة عباس
يحتفي الراقصون في جميع أنحاء العالم، في الـ 29 من نيسان من كل عام، باليوم العالمي للرقص.
وبيَّن معتز ملاطيه لي رئيس قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية أن يوم الرقص العالمي تم الاحتفال به للمرة الأولى عالمياً عام 1983 بعد قرار من لجنة الرقص في المعهد الدولي للمسرح، وتم اختيار هذا اليوم تخليداً لذكرى روح جان جورج مبتكر فن الباليه الحد
وبين ملاطيه لي في تصريح لـ “البعث” أن سورية احتفلت بهذا اليوم للمرة الأولى عام 1994 بمبادرة من الراقص الراحل لاوند هاجو، وقد غدا الاحتفال بهذا اليوم تقليداً لدى قسم الرقص في المعهد، داعياً الجمهور لحضور الاحتفالية التي ستقام بهذه المناسبة في دار الأوبرا (القاعة متعددة الاستعمالات)، في 9 أيار، بإشراف نورس عثمان. وفي 11 أيار، هناك عرض مسرحي راقص بعنوان “البوح” إشراف رهف الجابر، وعرض مسرحي راقص بعنوان “شهقة” إشراف نورس عثمان.
ونوه ملاطية لي إلى أن المعهد سيفتح أبوابه لكل من يرغب من الجمهور العادي للمشاركة في ورشات رقص سيقيمها المعهد خلال الأيام القادمة: 8 أيار ورشة رقص معاصر (نورس عثمان).. رقص جاز (معتز ملاطية لي) 10 أيار، ورشة فنون شعبية (محمد طرابلسي).. ورشة تنويعات راقصة (رهف الجابر)، وذلك في قاعة الليونة في المعهد العالي للفنون المسرحية، متمنياً أن يكون هذا اليوم في السنوات القادمة فرصة لدعوة أساتذة في الرقص وراقصين وفرق راقصة من خارج سورية للمشاركة في الاحتفال بيوم الرقص.
من جانبه، بيَّن نورس عثمان، الراقص والمصمم والأستاذ في قسم الرقص، أن الرقص هو نقطة التوزان بين الجسم والروح ولغة الخطاب بينهما ولغة البشرية الأولى التي استُخدمت للتواصل، وهو حركة تولد نتيجة تفاعل نفسيّ وجسدي مرجعه الشعور، مؤكداً أن الرقص بالنسبة له هو الحياة، وهو مع كل رقصة يقوم بتصميمها ينسج قصة لها بداية وليس لها نهاية، داعياً الطلاب أن يستمروا في الرقص لأنه الوسيلة للاستمرار في الحياة: “ارقص لا تستسلم” .
كما تقيم مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع فرقة ميرال للمسرح الراقص بهذه المناسبة احتفالية بعنوان “تطوّر”، نص وإخراج محمد طرابلسي، على مسرح الحمراء مساء اليوم السبت 29 نيسان في السابعة مساء .