جامعة تشرين توقّع اتفاقياتٍ مع جامعات سلوفاكية لتعزيز التعاون العلمي
براتيسلافا – سانا
وقّعت جامعة تشرين ثلاث اتفاقيات مع جامعات الاقتصاد والتكنولوجيا والزراعة السلوفاكية، لتعزيز التعاون وتطويره في المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات والدراسات والزيارات والمشاريع المستقبلية.
وقدّم الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين الذي وقع الاتفاقيات في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا أمس، عرضاً مفصّلاً عن تاريخ جامعة تشرين وبرامجها ومشاريعها وطبيعة عملها، مؤكداً أن الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية التي تفرضها واشنطن والغرب على سورية، تؤثر في حياة الشعب السوري وتعيق سبل تجاوز تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شهر شباط الماضي.
وفي تصريح لمراسل “سانا” في براغ، أكّد البروفيسور فرديناند فيرو، رئيس جامعة الاقتصاد السلوفاكية، أهمية التعاون والتنسيق مع جامعة تشرين في مختلف المجالات واستعداد جامعته لتقديم ما يلزم لتعزيز وتطوير التعاون والارتقاء به، كما أدان الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على الشعب السوري، مشيراً إلى أنها أثرت سلباً في مجالات التعليم والأدوية ومختلف القطاعات الحياتية الأخرى، وداعياً المجتمع الدولي إلى رفعها فوراً، كما أعرب عن افتخاره بوجود الطلاب السوريين في الجامعات السلوفاكية.
وفي تصريح مماثل أدان البروفيسور اوليفير مورافيتك، رئيس جامعة التكنولوجيا، الإجراءات الغربية المفروضة على الشعب السوري، مؤكداً أنها أدّت إلى معاناة السوريين، ودعا المجتمع الدولي إلى التوحّد والمطالبة برفعها فوراً وعدم تسييس المساعدات الإنسانية المقدّمة بعد الزلزال.
وشدّد مورافيتك على أهمية التواصل والتنسيق بين جامعته وجامعة تشرين، وخاصةً في مجال تبادل الدراسات والخبرات والزيارات، للوصول إلى المستوى العلمي المطلوب، منوهاً بتاريخ الجامعات السورية العريق وبجهود الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات السلوفاكية في التحصيل العلمي، كما أدان الإجراءات الغربية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، داعياً إلى رفعها وعدم تسييس موضوع المساعدات.
بدوره شدّد الدكتور علي أسعد، رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا، على أهمية التواصل والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين الجامعات في سورية وسلوفاكيا، للارتقاء والوصول إلى المستوى العلمي الذي يطمح إليه الشعبان الصديقان، مثمّناً دور وجهود الجامعات السلوفاكية في دعم الطلبة السوريين وتقديم العلم والدعم لهم.