لقاء حاسم في دوري الدرجة الثانية لكرة السلة بين الثورة والعروبة
ستكون صالة الفيحاء في دمشق عند الخامسة من مساء اليوم مسرحاً للمباراة الحاسمة لدوري “الفاينال” لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة للرجال، والتي تجمع الثورة بضيفه العروبة، حيث حقق الفريقان الفوز بأربع مباريات مقابل خسارة واحدة.
المباراة مصيرية للفريقين ولا تقبل القسمة على اثنين فالفائز فيها سيتأهل لدوري الأضواء، الثورة يدخل المباراة على أمل الفوز والعودة لمكانه الطبيعي بالدرجة الأولى، وهو الذي هبط الموسم الماضي لأسباب كثيرة، وهذا الموسم تعاقد مع المدرب اللبناني علي مكي الذي استطاع تحسين أداء اللاعبين بشكل جيد، والفريق يملك عناصر جيدة من أمثال جود طباخ وعمرو الحمصي وجواد سكر وراتب الجبة وجورج قريط.
من جهته يدرك العروبة أن المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة له للعودة لدوري الأضواء بعد غياب لعدة مواسم، والمهمة نظرياً تبدو صعبة على فريق المدرب رودي ايغو الذي يسعى لنسيان خسارة الذهاب في حلب (67-87) وتحقيق حلم أبناء النادي بالفوز معتمداً على مجموعة من اللاعبين من أمثال جورج سابا وكريكور بودكيان وهادي وزان ورافي جاوجشبان وحمزة صبحي وسيرو اصلانيان الذين يجمعون عنصري الخبرة والشباب.
مدرب الثورة علي مكي أكد لـ”البعث” أن المباراة ليست سهلة خاصة وأن الفائز فيها سيتأهل لدوري الأضواء، مبيناً أن العروبة من الفرق القوية ونتيجة مباراة الذهاب لا تعكس قدرات الفريق.
وأضاف مكي: فريقنا جاهز المباراة باستثناء قائد الفريق جوزيف لطفي الذي يعاني من الإصابة، عمدنا خلال الفترة الماضية على تحسين أداء اللاعبين ودرسنا أماكن الخطورة بالعروبة، وركزنا على تلافي الأخطاء التي ظهرت في مباراة اليرموك التي خسرها الفريق، وأتمنى من كافة اللاعبين أن يقدموا الأداء المطلوب وتحقيق الانتصار.
عماد درويش