أم الألعاب تتذيل ترتيب غرب آسيا والتقييم مفقود!
نتيجة غريبة خرجت بها بعثة منتخبنا لألعاب القوى في بطولة غرب آسيا في نسختها الرابعة للرجال والسيدات التي اختُتمت أمس، لا لعدد الميداليات – ميدالية يتيمة برونزية في مسابقة العشاري – بل لأن اتحاد اللعبة حريص كل الحرص في ظلّ شحّ الإمكانيات و”عدم وجود مواهب” على الحفاظ على ثبات نتائجنا في المشاركات الخارجية وعدم التراجع، حيث حلّ منتخبنا هذه المرة أيضاً في المركز ما قبل الأخير، وهو المركز نفسه الذي حصلنا عليه في مشاركتنا العام الماضي في البطولة العربية للفئات العمرية في مصر العام الماضي، والتي عرفت انسحاب لاعبَين من البعثة في سباقَين.
وطرحنا وقتها سؤالاً واضحاً عن سبب ابتعاث اللاعبَين إذا لم تكن جاهزيتهما كاملة؟ مع ملاحظة تقدم ملحوظ للمنتخب اللبناني الذي حلّ أخيراً فيها بينما الآن استحق المركز السادس ليحلّ المنتخب الفلسطيني في المركز الثاني عشر والأخير، وهذه المرة المصيبة أكبر، فالميدالية النفيسة حصلنا عليها في تنافس شديد بين أربعة لاعبين استطاع لاعبنا أحمد بسو انتزاع ميداليته “بجدارة”.
الغريب أننا كنا نشارك في بطولة غرب آسيا من أجل حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات استعداداً للمشاركات الآسيوية والملتقيات الدولية الكبرى، فتكون سبراً مهماً لمستوانا، واليوم نجد نفسنا نبحث عن ميداليةٍ هنا ومركز هناك من أجل استمرار التطبيل والتفاخر.
وكانت العاصمة القطرية الدوحة قد استضافت بطولة غرب آسيا في الفترة ما بين 26-29 الشهر الجاري، بمشاركة رياضيين من 12 دولة من غرب القارة، وهي: قطر والسعودية والبحرين والإمارات والعراق ولبنان والأردن والكويت وسلطنة عمان وفلسطين واليمن وسورية، وتنافسوا في 22 سباقاً ومسابقةً.
سامر الخيّر