في خامس إياب الدوري الكروي الممتاز.. الفتوة والمجد أكبر الفائزين
ناصر النجار
ابتسمت مباريات الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه الخامس لحساب مرحلة الإياب للفتوة الذي فاز على الوحدة، بينما سقط منافسوه الآخرون، فالمتصدّر السابق أهلي حلب وقع في شرك التعادل مع جبلة، فكان التعادل بمنزلة ضرب عصفورين بحجر واحد بالنسبة للفتوة لكونهما منافسيه على الصدارة، وخسر الجيش أمام الكرامة بهدفين لهدف، والوثبة أمام المجد بهدفين نظيفين، فأصبح الترتيب لمصلحة الفتوة بثلاثين نقطة، يليه أهلي حلب بتسع وعشرين نقطة، ثم جبلة والوثبة بسبع وعشرين نقطة، والجيش بثلاث وعشرين نقطة.
وخسارة الوثبة والجيش أطاحت بمدرّبي الفريقين، فاستقال فراس معسعس من تدريب فريق الوثبة، وهذه الاستقالة هي الأولى في الوثبة وتمّ تعيين حسان إبراهيم مدرباً بديلاً، كما استقال مدرّب الجيش أيمن الحكيم وتعاقدت الإدارة مع المدرّب أنس مخلوف، وإبراهيم ومخلوف سيكون ظهورهما الأول بالدوري يوم الثلاثاء القادم.
بهذا الترتيب تفاوتت فرص المنافسة على اللقب وجميع الفرق تملك الآمال، حتى فريق الجيش المبتعد قليلاً ما زال أمله قائماً لأنه لعب مباراة أقل، أما تشرين فقد فقدَ كلّ فرصه، وخاصة بعد كثرة التعادلات التي يقع بها وبدا الفريق وكأنه يعاني من عجز هجومي، فمن أصل تسعة تعادلات انتهى ستة منها بالتعادل السلبي، ورغم أنه يملك أقوى دفاع فلم يدخل مرماه إلا ستة أهداف إلا أنه لم يسجل في 15 مباراة إلا تسعة أهداف.
في المؤخرة استمر المجد بمفاجآته وحقق أكثر مما يريد، ففاز على الوثبة بهدفين نظيفين ارتقى بنقاط المباراة إلى المركز الثامن مباشرة، وابتعد الكرامة بفوزه على الجيش عن دائرة الخطر وبقي سابع الترتيب، وحقق الطليعة نقطة ثمينة بتعادله السلبي مع تشرين، وأكبر الخائبين كان فريق الوحدة الذي خسر للمرة الخامسة على التوالي وكان آخرها أمام الفتوة بهدفين لهدف، أما حطين فلم يلعب في هذا الأسبوع وكان مرتاحاً حسب جدول الدوري.
وبهذه النتائج بات ترتيب فرق المؤخرة على الشكل التالي: الكرامة 14 نقطة، والمجد 12 نقطة، والطليعة عشر نقاط، وكلّ من حطين والوحدة تسع نقاط.
هذا الترتيب يدفع الفرق المهدّدة لتتجاوز المركز الأخير خشية الوقوع بشرك الهبوط، لذلك من المتوقع أن تكون المباريات القادمة مثيرة وحماسية وتنافسية وعلى قدرٍ عالٍ من الإثارة.