أخبارصحيفة البعث

الأردن يعلن إرسال دفعة جديدة من المساعدات لمتضرّري الزلزال

دمشق – سانا/ اللاذقية – البعث 

أعلن القائم بأعمال السفارة الأردنية بدمشق باسل الكايد أن بلاده سترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لدعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي.

وأوضح الكايد في بيان أن الحكومة الأردنية ستقوم يوم غدٍ وبالتنسيق مع الحكومة السورية بإرسال 10 شاحنات تحوي مساعداتٍ إنسانية وإغاثية وطبية وغذائية، مشيراً إلى استعداد الأردن دائماً لتقديم ما يمكنها من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق لتجاوز تداعيات الزلزال.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، التقى محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال وفداً روسياً من محافظة نيجني نوفغورود الإقليمية في روسيا الاتحادية، برئاسة ياستريبوف بافل فيكتوروفيتش، والوفد المرافق له.

وناقش الجانبان إمكانات التعاون في القطاع الطبي، ومنها تدريب كوادر طبية في روسيا وإجراء عمليات جراحية للمصابين بأمراض عينية من متضرري الزلزال، وعناصر الجيش العربي السوري، والتعاون في مجال تطوير صناعة الأدوية والمعدات الطبية، وتعزيز إمكانيات المشافي في ظلّ ما يعاني القطاع الصحي من نقص ناجمٍ عن الإجراءات الأحادية القسرية.

وأشار المحافظ هلال إلى الدعم الذي تقدّمه روسيا لسورية في مختلف المجالات، والحرص على تطوير هذا التعاون وتعزيزه، مقدّماً الشكر لها ولمحافظة نيجني نوفغورود للتخفيف من معاناة المتضرّرين من الزلزال.

كذلك بحث الوفد في اجتماع منفصل مع مدير الصحة الدكتور هوازن مخلوف مجالات التعاون والاحتياجات في القطاع الطبي.

وفي اللاذقية أيضاً (نورا جولاق)، عقد وفد العتبة العباسية العراقية المقدّسة مؤتمراً صحفياً في مدينة جبلة، مع الإعلان عن انتهاء مهمّته الإنسانية في سورية، تم خلاله عرض المساعدات الإنسانية التي قدّمتها العتبة لمتضرّري الزلزال في اللاذقية، والتي شملت ١٤٠ قرية وبلدة في منطقتي جبلة والقرداحة، إضافةً إلى مراكز الإيواء في المحافظة.

وقال صادق الغرابي، رئيس وفد العتبة العباسية: تم إنشاء مطبخ مركزي لإيصال وجبات الطعام للعوائل المتضرّرة، وتوزيع المئات من السلّات الغذائية، و١٣٣ ألف طرد من الملابس الشتوية، و١٩ ألف علبة حليب أطفال، إضافةً إلى إنشاء مستشفىً ميداني لمعالجة الحالات الإسعافية المتضرّرة من الزلزال، كما تمّت معالجة ما يقارب ٩ آلاف مريض، وإجراء عشرات العمليات الجراحية، وذلك بالتنسيق مع الأطباء التابعين لمديرية الصحة في مدينة جبلة.

وبيّن الغرابي أنّه تمّ تسيير قافلة مساعدات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والهلال الأحمر العربي السوري إلى مدينة جبلة، وإنشاء مركز إيواء في ثانوية الصناعة، معتبراً أن ما قدّمته العتبة والشعب العراقي للأشقاء السوريين واجب مقدس بدافع النخوة وحق الجوار، ومؤكداً أنّ العتبة ستواصل جهودها الإغاثية في المحافظة في المرحلة القادمة “مرحلة التعافي”.

وبيّن رئيس غرفة عمليات الإغاثة في المحافظة، بشار أسد، أنه تمّ التنسيق بين وفد العتبة العباسية والمحافظة، وذلك لتسهيل آلية العمل على الأرض وتنظيم التوزيع.

حامد إحسان، عضو مجلس المحافظة، أشار إلى أن مساعدات وأعمال العتبة استهدفت الأحياء الأكثر تضرّراً، ومن ثم تم التوجّه إلى ريف جبلة.