مخلوف يبحث إجراءات تطبيق خطة الاستجابة لتداعيات الزلزال في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
عُقد اجتماع في محافظة اللاذقية بحضور وزير الإدارة المحلية والبيئة، المهندس حسين مخلوف، والمحافظ المهندس عامر إسماعيل هلال، تركّزت أعماله على تتبّع إجراءات تطبيق الخطة الوطنية للاستجابة لتداعيات الزلزال في المحافظة عبر التوجّهات الأساسية للسياسة الحكومية بالتعاطي مع آثار الزلزال، التي أقرّها مجلس الوزراء مؤخراً.
وتناول الاجتماع مراحل العمل المطلوبة في كل القطاعات لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتمكين المجتمعات المحلية من إعادة دورة الحياة الطبيعية عبر تأهيل البنى التحتية المتضرّرة وفق برنامج عمل زمني ومادي محدّد يضمن معالجة الضرر، وإعادة فرص العمل والتنظيم العمراني المستدام، وتعزيز مقوّمات البيئة التمكينية في المجتمع.
ولفت الوزير مخلوف إلى أنّ الخطة تقوم على التعاون والتشاركية بين الجهات الرسمية والأهلية، وتتطلب التنظيم والدقة بالعمل بهدف الوصول إلى نتائج تسهم في التخفيف عن المتضرّرين، مشدّداً على ضرورة البدء بإصدار قوائم أسماء المتضرّرين تباعاً، وإعلانها مع وضع دليل إجراءات بكيفية تمكين المتضرّرين من الاستفادة من المزايا والإعفاءات التي أقرّها المرسوم 3.
ودعا مخلوف إلى وضع برنامج عمل للانتهاء من أعمال ترحيل الأنقاض في المواقع المتضرّرة، والاستفادة من كل المبادرات بهذا المجال بما فيها تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية.
من جهته المحافظ هلال أشار إلى استمرار العمل بالتعاون مع الشركاء المحليين والأجهزة المحلية والمركزية، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية لإدارة ملف الإغاثة وتوزيع المساعدات ومراكز الإيواء لمتضرري الزلزال، حيث أصبحت العملية تتم بانسيابية للوصول إلى المتضرّرين، مع تدقيق البيانات المتعلقة بقوائم المتضرّرين لتكون جاهزة لتمكينهم من الاستفادة من مزايا المرسوم 3، ومشيداً بالجهود المبذولة لمتابعة واقع المباني المتضرّرة ولا سيما التي تهدّد السلامة العامة.
وعرض مديرو الجهات العامة ورؤساء الوحدات الإدارية واقع العمل في كل قطاع والإمكانات المطلوبة للمضي قدماً في تنفيذ الخطة.
حضر الاجتماع رئيس مجلس المحافظة، وأعضاء المكتب التنفيذي، والمديرون المعنيون، ورؤساء مجالس المدن، والوحدات الإدارية.