أخبارصحيفة البعث

الشعب الحزبية بحلب تواصل عقد مؤتمراتها.. والمطالب الخدمية والمعيشية على رأس مداخلاتها

حلب – معن الغادري

تواصل الشعب الحزبية في فرع حلب للحزب عقد مؤتمراتها السنوية، وسط نقاشات هادفة وغنية حول مجمل القضايا التنظيمية والفكرية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والخدمية والمعيشية.

فقد عقدت اليوم شعبتا الموظفين والتربية الثالثة للحزب مؤتمريهما السنويين، وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع. وطالب الرفاق الحضور بضرورة رفع مستوى الرواتب والأجور بما يتناسب مع الواقع الراهن والأسعار، ورفع سقف الحوافز والتعويضات، وتشديد الرقابة على الأسواق، والنهوض بالواقع الخدمي، وتحسين واقع الشبكة الكهربائية والعمل على تخفيض ساعات التقنين، وزيادة حصة المحافظة من المحروقات، والنهوض بالواقع التعليمي، وتحسين شبكة المواصلات، إضافةً إلى تسريع انجاز المخطط التنظيمي، وقمع مخالفات البناء، والتعجيل بتأمين مساكن بديلة للمتضررين من الزلزال، وإيصال الدعم الاغاثي للمستحقين، واعادة النظر بالتأمين الصحي، وإنهاء إشغالات المدارس وإعادة وضعها في الخدمة التعليمية.

كذلك تمت المطالبة بإقامة دورات إعداد تثقيفية للرفاق الأنصار، وتخصيص حواسيب للفرق الحزبية، وتفعيل الاجتماعات الحزبية، والنهوض بالواقع الفكري والثقافي.

وبين الرفيق الشوفي أن سورية تسير بخطىً ثابتة على طريق التعافي النهائي بعد الانتصارات التي تحققت على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية، والعمل جارٍ بوتائر متسارعة لتحسين الواقع في جميع القطاعات.

واستعرض الرفيق الشوفي آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، مبيناً أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الرفيق الأمين العام للحزب، ماضية بكل ثقة وإرادة حتى تحقيق النصر الكبير، وموضحاً أن الشعب السوري بكل أطيافه بتلاحمه مع الجيش العربي السوري خلف قيادته صنع المعجزات وأفشل كل المؤامرات التي أحيكت ضدّ  الشعب السوري.

ودعا إلى العمل بروح الفريق الواحد، وتوظيف كل ما هو متاح من إمكانات وطاقات في خدمة مشروع بناء سورية المتجددة، وكسر كل القيود المفروضة على الشعب السوري من قبل دول الشر والعدوان.

من جانبه الرفيق أحمد منصور، أمين فرع حلب للحزب، نوّه بأهمية الحوار البناء، لافتاً إلى الدور الاجتماعي والإنساني المنوط بالجهاز الحزبي والذي تجلى بأجمل صوره، خلال انخراطه ضمن العمل الإغاثي والإنساني عقب زلزال 6 شباط، وتقديم كل العون والدعم للأهالي المتضررين، ومبيناً أن الحزب كان على الدوام الذراع الأقوى في عمليات البناء والنهوض.

بدوره، محافظ حلب، حسين دياب، أجاب على المداخلات، مؤكداً أن العمل متواصل في مختلف الميادين لإنجاز المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية بما يدعم من عملية الاستقرار، ومشيراً إلى أن العمل في المحطة الحرارية مستمر، وخلال الفترة القريبة سيتم وضع المجموعة الأولى في الخدمة، ما سينعكس إيجاباً على التغذية الكهربائية وعلى العملية الإنتاجية بشكل عام.

عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، الرفيق زياد صباغ، أثنى على التقارير المقدمة للمؤتمرات، مبدياً بعض الملاحظات التنظيمية، داعياً الى تلافيها لاحقاً.

تصوير – يوسف نو