سلة الثورة تعود لدوري الكبار.. وخطة مستقبلية للموسم الجديد
خطفَ فريق رجال الثورة لكرة السلة البطاقة الوحيدة المؤهّلة لدوري الأضواء، بعد فوزه على فريق العروبة 72-56 نقطة، في ختام منافسات نهائي دوري الدرجة الثانية والذي شارك به أيضاً فريقا السكك واليرموك.
فريق الثورة استطاع تصدّر الفرق الأربعة برصيد 11 نقطة من 5 انتصارات وخسارة واحدة، حيث فاز على اليرموك ذهاباً 69-56 نقطة، فيما فاز اليرموك إياباً 69-64 نقطة، كما فاز الثورة على السكك 92-71 نقطة و71-63 نقطة، وعلى العروبة 87-67 و75-73 نقطة.
تأهلُ الثورة لم يأتِ من فراغ، بل جاء بفضل التفاهم والانسجام بين لاعبي الفريق والكادر الفني بقيادة المدرّب اللبناني علي مكي ومساعده طوني عربجي اللذين وضحت بصماتهم على أداء الفريق، كذلك كان لإدارة النادي أثر في عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي في دوري الأضواء، حيث تمّ تذليل كلّ الصعاب ولم تبخل على الفريق بشيء لتحقيق هذا التأهل.
مدرّب الفريق علي مكي أشار لـ”البعث” إلى أن التأهل جاء بعد جهد متواصل وإصرار كبير مع تكاتف الجميع دون استثناء، مضيفاً: الفريق عاش أوقاتاً عصيبة، وخاصة بعد أن هبط الموسم الماضي للدرجة الثانية، لأسباب عديدة منها فقدان الفريق لستة لاعبين وعدم توفر المال لاستقدام لاعبين مميزين، حيث تمّ الاعتماد على اللاعبين الصغار من أبناء النادي والمزج مع اللاعبين الكبار، ونجحنا في حصد ثمار تعب امتد لسبعة أشهر، حيث لم يتعرّض الفريق خلالها سوى لخسارة وحيدة كانت أمام اليرموك في دور الفاينال.
وكشف مكي أن العمل بات منصبّاً منذ الآن على الإعداد للموسم المقبل ضمن استراتيجية معيّنة عبر استقدام، على الأقل، ثلاثة لاعبين حسب المراكز التي يحتاجها الفريق، فالمهمّة في العام المقبل البقاء بين الكبار.
عماد درويش