ملتقى الشراع الثقافي في أصبوحة شعرية
حمص – البعث
بمناسبة عيدي الجلاء والشهداء، أحيت مجموعة من شعراء ملتقى الشراع الثقافي أصبوحة شعرية أمس الثلاثاء في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي، ضمّت شعراء من دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وجبلة، قدموا خلالها باقة من قصائد متعدّدة الأغراض الشعرية يغلب على جلها الحسّ الوطني المفعم بمفردات وصور الفخار بشهداء الوطن وملاحمهم البطولية، إضافة إلى قصائد زجلية ونثرية تمور بالانفعالات العاطفية الجياشة.
استهلّ الأصبوحة الشاعر أحمد داوود مدير ملتقى الشراع الثقافي بقصيدة تحمل عنوان “شهيد يتكلم” تحكي عن عظمة الشهيد وفيض عطائه، وامتزجت قصيدة الشاعر فائز خنسا عن الشهيد بالدموع والألم حين روى قصة فقدان ابنه الشهيد الذي آثر أن يكون الوطن أولاً، وبذل دمه رخيصاً فداء له.
وشارك الشاعر هيثم وطفة بقصيدة زجل بعنوان “حكاية عشق” تحكي عن علاقة طيار بطائرته وسني خدمته وأصدقاء دربه.
بدورها قدّمت الشاعرة آسيا إبراهيم قصيدة وطنية بعنوان “شهيد”، مجّدت فيها الشهيد الذي صان علم بلاده وحمى الديار، وأكدت أن الشهيد حيّ خالد فينا.
وصوّرت الكاتبة فاطمة غنيجة في قصيدة “سورية أم الشهداء” سورية كجنة على الأرض، فيها عزتنا وكرامتنا وهي أم الشهداء.
وقدّم الشاعر محمود خليل قصيدة محكية بعنوان “وصية أم” تناول فيها قصة أم ربّت أبناءها على حب الوطن والتضحية في سبيله.
وكان للشاعرة صفاء دهام قصيدة محكية تغنّت فيها بجمال مدينة حمص وصروحها الأدبية والثقافية.
وغلب الطابع الوجداني على قصائد الشاعرة صباح العبد الله، التي صوّرت في قصيدتها النثرية “يتساءلون” حالة ألم من واقع الحال وما وصلت إليه سورية الحبيبة.
واختتم الأصبوحة الشاعر إبراهيم الهاشم بقصيدة عمودية بعنوان “ودعت وجهك” تحكي عن ألم الجد خلال وداع حفيده الذي سافر إلى بلاد الغربة.