الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الرفيق دخل الله: انتصار سورية أفشلَ مشروع التقسيم
البعث – محافظات
تستمرّ الشعب الحزبية في المحافظات بعقد مؤتمراتها السنوية، ومتابعة مناقشة العديد من القضايا السياسية، والجوانب الخدمية والمعيشية، مع اجتراح الحلول المناسبة لها في ظل الإمكانات المتاحة.
ففي حماة (حسان المحمد – منير الأحمد)، عقدت شعبة مصياف مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق مهدي دخل الله، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
واستهلّ الرفيق دخل الله حديثه باستعراض الواقع السياسي على الصعيدين الدولي والمحلي، مبيّناً أن سورية أفشلت مشروع التقسيم، ومؤكداً أن التحوّلات العربية الإيجابية تجاهها جاءت بعد الانتصار العسكري والسياسي.
وفي القنيطرة (بسام عمار)، عقدت الشعبة الثالثة مؤتمرها بحضور الرفيق ياسر الشوفي، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتبي التنظيم والتربية. وتناولت المداخلات المقدّمة من الرفاق الحضور الجوانب التنظيمية والسياسية والثقافية والخدمية وضرورة تطويرها.
وأكّد الرفيق الشوفي ضرورة التركيز على الجانب التنظيمي لأنه أساس العمل الحزبي، وأن تتناول المداخلات المقدّمة قضايا جوهرية وتطويرية لم تعالج خلال الفترة الماضية، إضافةً إلى تعزيز مبدأ النقد والنقد الذاتي، وإجراء المراجعة المستمرة لذاتيات الرفاق، وتعزيز دور الفرق في الأحياء لتقوم بالدور المنوط بها.
من جهتها، قدّمت الرفيقة أميمة سعيد، عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، بعض الملاحظات التنظيمية على التقرير.
وذكر أمين الفرع، الرفيق خالد أباظة، أن الفرع يتابع معالجة كل القضايا التي يتم طرحها في المؤتمرات واللقاءات الحزبية.
بدوره، محافظ القنيطرة، الرفيق المهندس معتز أبو النصر جمران، أكّد أن المحافظة ومن خلال مديرياتها تتابع تنفيذ المشاريع المراد القيام بها، ومعالجة المشكلات التي تظهر بشكل مفاجئ.
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبتا العمال الرابعة وعين العرب للحزب مؤتمريهما، وتمَّت مناقشة مجمل القضايا الفكرية والتنظيمية والسياسية والاقتصادية والزراعية والخدمية والمعيشية.
واستعرض الرفيق أمين فرع حلب، الواقع السياسي على الساحتين الإقليمية والدولية، وما حقّقته سورية من انتصارات على الصعيدين العسكري والسياسي، مشيراً إلى أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، ماضيةٌ بكل ثقة وإرادة لتحقيق الانتصار المؤزر والشامل على امتداد جغرافيا الوطن، ومواصلة بناء سورية المتجدّدة.
الرفيقان عماد الدين غضبان وعبد الله حنيش، عضوا قيادة فرع حلب، أكّدا أهمية رفع مستوى الأداء والعمل الحزبي والوظيفي، بما يسهم في تدعيم ركائز النمو وتحقيق الاستقرار.
وفي حمص (سمر محفوض – صديق محمد) عقدت شعبة الرستن للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق عمر حورية، أمين الفرع، والرفاق أعضاء قيادة الفرع الرفيق عزام ميلاد رئيس مكتب التنظيم، والرفيق محمد الصاج، رئيس مكتب العمال والاقتصادي.
وتركّزت مداخلات الرفاق الحضور حول تحسين الواقع الخدمي والمعيشي، وتأمين احتياجات المزارعين.
الرفيق حورية، أكّد ضرورة تفعيل العمل الجماعي للارتقاء بالأداء بما يحقق مسيرة التطور والبناء، داعياً إلى الاهتمام بالجانب التنظيمي، ومشيراً إلى أهمية ما طرح خلال المؤتمر من مطالب وملاحظات.
اللاذقية (آلاء حبيب)، عقدت شعبة جبلة الثانية للحزب مؤتمرها السنوي، وتركّزت المقترحات والتوصيات المقدّمة حول عددٍ من القضايا التنظيمية والخدمية والمعيشية والتربوية.
وتحدّث محافظ اللاذقية، المهندس عامر إسماعيل هلال، حول جميع الجوانب الخدمية المطروحة، داعياً إلى الاهتمام بمعالجتها.
بدوره الرفيق أمين الفرع، المهندس هيثم إسماعيل، أكّد أهمية المتابعة وتوثيق الحالات الخدمية لتصل إلى المحافظة والمديريات المعنية بغية معالجتها وفق الإمكانات المتاحة، واعداً بتنفيذ ومعالجة ما أمكن من المطالب التي تم طرحها، كما ناقش بشكلٍ موسّعٍ المداخلات من الجانب السياسي.
بدورهم أجاب مديرو المؤسسات الخدمية عن التساؤلات والمداخلات المطروحة.
