مباريات طابقية في كأس الجمهورية.. والانسحابات بالجملة!
ناصر النجار
تُستأنف اليوم الخميس مباريات كأس الجمهورية لكرة القدم في دورها الثاني (دور الـ 32) وتستكمل غداً وبعد غدٍ، وكان اتحاد كرة القدم قد أطلق مباريات هذا الدور في مطلع الشهر الماضي، ففاز الشرطة على السبخة 7 / صفر، ونبل على حرفيي حلب بالنتيجة ذاتها، والحرية على الحارة 3/صفر قانوناً بسبب توقف المباراة لاعتداء بعض لاعبي الحارة على الحكم، وتأهل من هذا الدور إلى الدور القادم (دور الـ16) فريق المحافظة لانسحاب الجزيرة، والجيش لانسحاب النواعير، والمجد لانسحاب النبك، وتلكلخ وتلبيسة لانسحاب صبيخان والصفصافة، وتأجل لقاء تشرين مع حسياء إلى 26 من الشهر الجاري لسفر فريق تشرين إلى السعودية لمقابلة فريق الشباب السعودي ضمن بطولة الأندية العربية.
واعتذر عن المسابقة أكثر من عشرين فريقاً بعد أن فتح اتحاد كرة القدم الباب لمن يريد الانسحاب بسبب تداعيات الزلزال، وللأسف انسحب العديد من الفرق التي ليس لها علاقة بالزلزال وبعضها جاهز ويخوض مباريات الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى.
وكان من المفترض أن يلعب اليوم أهلي حلب مع الساحل على ملعب حماة البلدي، لكن فريق أهلي حلب رفض اللعب على الملعب المذكور لعدم صلاحيته فتأجل اللقاء إلى الأربعاء القادم في حمص، ويلعب الكرامة مع التل على ملعب النبك، ويستضيف جبلة فريق شرطة حلب على ملعبه، وكان من المقرّر أن تقام المباراة في حماة لكن شرطة حلب وافق على اللعب في جبلة.
وغداً يلعب حطين مع شهبا على ملعب الجلاء بدمشق، والفتوة مع الجهاد على ملعب الباسل بحمص، والطليعة مع المخرم على ملعب البعث بجبلة، والوثبة مع جيش حلب على ملعب الصالة بطرطوس، والوحدة مع الحوارث على ملعب الباسل بحمص يوم السبت.
تجدرُ الإشارة إلى أن الدور الأول لم يقم منه إلا خمس مباريات بسبب الانسحاب المتكرّر للعديد من الفرق، ومباريات هذا الدور ليست نهائية لأنه من المتوقع أن تنسحب بعض الفرق أو تتغيّر بعض المواعيد والملاعب.
بكلّ الأحوال باتت مسابقة كأس الجمهورية بحاجة إلى إعادة نظر وتحديث حتى تصبح مسابقة مقدّسة لا يشوبها التعديل والتغيير وانسحاب الفرق المتكرّر الذي صار سمة هذه المسابقة!.