اشتباكات مسلحة خلال اقتحام نابلس وجنين ومداهمات واعتقالات واعتداءات للاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة
وقالت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة .
في محافظة نابلس، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة القديمة، حيث سمع صوت انفجار في محيط البلدة القديمة، فيما اندلعت اشتباكات بين مجموعة من المسلحين وقوات الاحتلال التي اقتحمت حي المساكن.
واحتجزت قوات الاحتلال شابين لم تعرف هويتهما، على حاجز صرة جنوب غرب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون قضاء جنين، وحاصر منزلا في البلدة، حيث اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال التي انسحبت من المكان بعد تعرضها لإطلاق نار مكثف من قبل المسلحين.
وواصلت قوات الاحتلال المداهمات والاقتحامات والاعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة، حيث اعتقلت الشاب الجريح محمد أحمد داود أبو فخيدة، خلال مداهمة بلدة رأس كركر قضاء رام الله.
وفي اعتداء اخر من مسلسل اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدرسة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال “الإسرائيلي” هدمت مدرسة التحدي في بيت تعمر الريف الشرقي في محافظة بيت لحم، بذريعة واهية.
وخلال عملية الهدم، دارت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال في محيط المدرسة، حيث أطلق خلالها الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
ويُذكر أنّ محكمة الاحتلال المركزية أصدرت قرارًا بهدم المدرسة في شهر آذارالماضي بعد أن رفضت التماسًا قدمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومؤسسة “سانت إيف” الحقوقية لوقف هدم المدرسة.
واقتحم مستوطنون صباح اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقام المستوطنون برفقة عضو الكنيست السابق “يهودا غليك” بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية، فيما فرضت قوات الاحتلال الصهيوني قيودًا مشددةً على دخول الفلسطينيين ومنعت دخول بعض الشبّان.