سوسكين يدعو زيلنسكي إلى الاستقالة قبل الاحتجاجات
كييف – واشنطن – وكالات:
دعا أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، رئيس النظام الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى الاستقالة قبل بدء الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
وقال سوسكين: “من الواضح أن زيلينسكي لا يستطيع حل المشكلات التي تواجهها أوكرانيا”.
واعتبر أن أوكرانيا في الوقت الحالي تمرّ بوضع اقتصادي صعب، لذلك يجب على زيلينسكي ترك منصبه قبل أن يبدأ الشعب في الاحتجاجات.
وأضاف: “زيلينسكي معلق بخيط رفيع، إذا لم يكن هناك هجوم مضاد، فلن تكون هناك حاجة إليه بعد الآن”.
من جهة ثانية، أكّد المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، أن حلفاء أوكرانيا الغربيين يلتزمون الصمت التام إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها قوات كييف وتفاخر بها على الطراز النازي.
وقال ماكغريغور: “الجيش الأوكراني يتصرّف بشكل مروّع ويقتل الناس بأعداد كبيرة ويحتفل بذلك بطريقة نازية”.
وأشار إلى أنه على الرغم من محاولات الغرب إخفاء المعلومات حول ما يحدث على أرض الواقع، إلا أن الحقيقة تظهر بكل الأحوال.
واعتبر أنه أصبح من الصعب الآن على الحلفاء الحفاظ على أسطورة أن أوكرانيا لديها فرصة للفوز.
وأكّد أن قوات كييف تتكبّد خسائر فادحة، في الوقت الذي تظهر فيه أنباء تفيد بأن بعض الأسلحة التي تم إرسالها إلى نظام كييف ظهرت في السوق السوداء.
وأضاف: إن الولايات المتحدة يجب أن توقف هذا الآن لمنع وقوع كارثة أكثر خطورة.
في سياق متصل، أكّد المرشح الرئاسي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن روسيا لا يمكن أن تُهزم في الأزمة الأوكرانية، وأن كييف وواشنطن تحاولان جاهدتين إخفاء الخسائر الكارثية للقوات الأوكرانية.
وقال السياسي: “لا يمكن للروس أن يخسروا هذه الحرب. قيل لنا إنهم يخسرون… ولكنهم يحشدون قواتهم، ويتفوّقون بالمدفعية على الولايات المتحدة”.
وأكّد أن الولايات المتحدة لا تملك مدفعية لتحل محل ما تم تدميره في أوكرانيا.
وأشار إلى أن حكومتي أوكرانيا والولايات المتحدة تحاولان جاهدتين إخفاء الخسائر “الكارثية” للقوات الأوكرانية وأن الوضع في أوكرانيا هو “أعنف مواجهة” منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد أنه ضد دعم أوكرانيا وذكر أيضاً أنه كان من الممكن تجنّب المواجهة بين كييف وموسكو لو وعد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قبل بدء العملية الروسية بأن بلاده لن تنضمّ إلى “الناتو”.