مدير فرع “المواصلات الطرقية” يعزو تشوّهات الشبكة إلى عدم التقيّد بالحمولات
اللاذقية – مروان حويجة
اعتبر مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس مصعب أحمد أنّ عدم تقيّد السيارات الشاحنة بالحمولات المحورية المحدّدة للمسارات الطرقية يؤدي إلى إلحاق التشوّهات والعيوب الفنيّة والإنشائية بالشبكة الطرقية، لافتاً إلى تحديد الحمولات المحورية المسموحة للشاحنات بما يتناسب مع الحمولات التصميمية وفق الكودات العالمية والكود السوري، مع تنفيذ مراكز توزين ثابتة منتشرة على محاور شبكة الطرق المركزية، إضافة إلى القبابين المتحركة، حيث يقوم عناصر القبّان بتوزين الشاحنات والتحقّق من التزامها بالحمولات المسموحة.
وبيّن مدير فرع المؤسسة أنّ الالتزام بالحمولات يساهم في زيادة العمر الزمني للطريق، في حين أن المخالفة بالحمولة المسموحة تساهم في تشكّل العيوب والتشوّهات في الطريق، وهو أمر ملاحظ في الحارات التي تمرّ منها الشاحنات (الحارة اليمينية)، حيث تزداد العيوب مما يرتّب أعمال صيانة بتكاليف عالية تصل حتى الطبقات الترابية تحت المجبول الإسفلتي.
وعن خطة مشروعات الصيانة للشبكة الطرقية، أوضح أحمد أنّه تمّ الإعلان عن مناقصة لصيانة محورين رئيسيين هما أتوستراد اللاذقية- طرطوس، وطريق اللاذقية- كسب، ويتمّ العمل في المؤسسة العامة لاستكمال إجراءات الإعلان عن خطة الصيانة لباقي المحاور تباعاً.
وعن الأسباب والعوامل التي تتسبّب بانهدامات جانبية، أوضح أحمد أنّ السبب الرئيسي وراء هذه الانهدامات يكمن في المياه لأنّه كما هو معروف -والكلام للمهندس أحمد- فإن المياه هي العدو الأول للطريق، وبهذا الصدد نقوم بأعمال التعزيل للخنادق والعبارات وإنشاء قنوات تصريف بشكل دائم، خصوصاّ في المناطق التي يمرّ فها الطريق ضمن تجمّعات سكنية، حيث تكثر الأعشاب والنفايات، وهذا الأمر يتطلب تضافر كل الجهود للحفاظ على نظافة الطرق وعدم ردم الخنادق أو إغلاقها لأسباب مختلفة، حسب كلام أحمد، الذي أشار إلى خطة صيانة تتضمن أعمال التصريف المطري، وخصوصاً قبل بدء موسم الأمطار، إضافة إلى التركيز على أولوية السلامة الطرقية المرورية من خلال العمل على تركيب أكفّ عاكسة على الحواجز المنصّفة عى محور اللاذقية- طرطوس من عقدة جبلة باتجاه نهر السن، وسيتمّ استكمال هذه الأعمال فور توفر المواد اللازمة للتركيب.