قمة في الدوري الكروي الممتاز بين الفتوة وجبلة
ناصر النجار
تُقام اليوم بدءاً من الرابعة عصراً مباريات الأسبوع السابع من إياب الدوري الكروي الممتاز، ثلاثة لقاءات حاسمة على القمة وفي الهروب من المؤخرة تشهدها ملاعب الجلاء والمحافظة والباسل بحمص، بينما تقام غداً مباراة واحدة على ملعب الجلاء بدمشق، وتأجّلت مباراة تشرين مع الوثبة لسفر فريق تشرين إلى السعودية وجنّبت القرعة فريق أهلي حلب من مباريات هذا الأسبوع فبقي على مقاعد المتفرجين.
المباراة الأهم في هذا الأسبوع يشهدها ملعب الجلاء ويتقابل فيها الفتوة المتصدّر مع جبلة الوصيف في لقاء يقوده طاقم تحكيم أردني، المباراة بدأت قبل أسبوع على منصات التواصل الاجتماعي بين جمهوري الفريقين وحملت الكلمات دفعاً معنوياً للفريقين من جمهورهما، لذلك فالمباراة مشحونة جماهيرياً ولا شك أن لاعبي الفريقين مستعدون لخوض نزال لا تعويض بعده، فالفتوة يريد توسيع الفارق وجبلة يريد إيقاف الفتوة واعتلاء مركزه، خاصة وأنه لعب مباراة أقل.
المتغيّر في المباراة أن الفتوة سيغيب عنه مدرّبه عمار شمالي الذي تعرّض لعقوبة الإيقاف لثلاث مباريات لشتمه الحكم والبصق في مباراة فريقه السابقة مع الجيش.
من الصعوبة بمكان التنبؤ بما ستؤول إليه المباراة فكل الاحتمالات واردة، والمباراة مرهونة بحنكة المدربين والتركيز العالي عند اللاعبين مع تجنّب الأخطاء القاتلة، والأهم أن تسود الروح الرياضية العالية، مع الإشارة إلى أن الفتوة فاز في الذهاب بهدف وحيد.
المباراة المهمّة الثانية ستجري على ملعب المحافظة بين المجد وحطين، فالمجد ينشد الفوز في المباراة ليهرب من شبح الهبوط، والمباراة تمثل طوق نجاة للمجد وتبعده عن حطين بفارق ست نقاط، حطين القادم من اللاذقية يعرف أن خسارته في المباراة تعني أن قدميه لامست الهبوط، والمشكلة أن الفريق ما زال يعيش في مرحلة انعدام التوازن مع وجود مشكلات داخلية عديدة، فإدارة النادي عاقبت بعض اللاعبين وفسخت عقودهم وأنذرت لاعبين آخرين، لذلك فالمباراة صعبة جداً على حطين وقد تكون حظوظ المجد أفضل إن استمر في أدائه الجيد، الفريقان تعادلا في الذهاب 3/3.
المباراة الثالثة تجري في حمص على ملعب الباسل، وفيها يستضيف الكرامة جاره الطليعة في ديربي العاصي، الكرامة انطلق بنتائج جيدة بعد بداية غير متوازنة مطلع الإياب والطليعة لم يخسر آخر أربع مباريات فانتهت هذه المباريات إلى التعادل، الطليعة ليس بعيداً عن الهبوط، لذلك ستكون المباراة مهمّة له لحصد نقاطها وصعوبتها أنها تقام خارج ملعبه، ربما الأفضلية للكرامة وقد يكون التعادل سيد الأحكام كما انتهت مباراة الذهاب سلبية.
غداً الثلاثاء تُختتم المباريات على ملعب الجلاء بين الوحدة والجيش، الجيش يبحث عن فوز طال انتظاره بعد ثلاث خسارات متتالية، والوحدة وضعه حرج جداً في المؤخرة ويسعى لنقاط تبعده عنها، أمور الوحدة على الصعيد الإداري والفني لا تسرّ أحداً والمباراة قد لا تكون في مصلحته.