مجلة البعث الأسبوعية

الاتحاد المهني لعمال الكهرباء والاتصالات.. يطالب بفتح سقف الرواتب وإعادة النظربنظام التحفيزالوظيفي

دمشق – بشير فرزان

قضايا عديدة يتابعها الاتحاد المهني لعمال الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية في قطاع عمله الواسع حسب ما أكدته هناء كناني رئيسة الاتحاد التي بينت المتابعة الحثيثة مع الاتحاد العام لنقابات العمال لقضايا قانونية وتشريعية تتعلق برفع نسبة تعويض طبيعة العمل والاختصاص ومنحها لكافة العاملين المستحقين في قطاع الكهرباء والصناعات المعدنية وتثبيت العمال المؤقتين وإلزام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بتسوية أوضاع العاملين لجهة المستحقات التأمينية باحتساب خدمتهم لدى المؤسسة العمة للاتصالات سابقاً والمستمرة والمتصلة بخدمتهم لدى الشركة السورية للاتصالات وحل مشكلة نقل العاملين من وإلى مواقع العمل في كافة القطاعات وفتح سقف الرواتب بما يتناسب مع سنوات الخدمة وإعادة النظر بالتعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي رقم 252 تا 17/9/2022 الخاص بنظام التحفيزالوظيفي للعاملين في الدولة وبما يتلاءم مع طبيعة وخاصية العمل في قطاعي الكهرباء والصناعات المعدنية

 

وأشارت كناني في حديثها لـ” البعث الأسبوعية ” إلى القضايا العمالية الملحة والتي تتعلق بضرورة تعديل تسعيرة وزارة الصحة للوحدات الطبية والحد من الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الأدوية ورفع قيمة الوجبة الغذائية وبما يتناسب مع الأسعار الرائجة  وقيمة الترفيعة الاستثنائية للذين بلغوا سقف الراتب ومضى عليها أكثر من عامين والمحددة بــ /600/ ل .س و البت بموضوع العمال المصروفين من الخدمة وغير المدانون بأي جرم.

 

وبينت كناني أن الاتحاد المهني طالب في القطاع الكهربائي بالعديد من القضايا المهنية والتي تمحورت حول ضرورة تأمين حوامل الطاقة ومستلزمات جهوزية المنظومة الكهربائية من كابلات ومحولات وأبراج وقطع التبديل لمحطات التوليد والآليات الهندسية إضافة إلى ضرورة دعم إستراتيجية الطاقات المتجددة وتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والتي تأثرت كمية إنتاجها بسبب الحصار الاقتصادي الجائر على سورية ونقص حوامل الطاقة الذي تسبب في انخفاض الكميات المولدة من الكهرباء .

 

وفيما يخص خطة عمل الاتحاد المهني حول قطاع الكهرباء لعام 2023أوضحت كناني أهمية تأمين مواد ومستلزمات جهوزية المنظومة الكهربائية   ( محولات – كابلات – قواطع – أبراج – عدادات وغيرها وتأمين الآليات والروافع والسيارات الحقلية لكافة الشركات واستثناء آليات الصيانة والروافع والآليات الثقيلة من تقنين الوقود وزيادة مخصصاتها لضرورة العمل وتعويض نقص اليد العاملة الفنية والخبيرة لكافة الشركات و إلزام الجهات العامة بدفع ما يترتب عليها من ذمم مالية لنتمكن من النهوض بالقطاع الكهربائي في الوضع الراهن وإعادة تأهيل معمل الأعمدة الخرسانية  ورفده باليد العملة الخبيرة وتفعيل عمل اللجان المركزية الخاصة بالعهدة الشخصية وتأمين مجموعات توليد إضافة لمنشأة التيم ودراجات نارية لعمال الورشات والمؤشرين والضابطة العدلية وكافة مستلزمات الوقاية والسلامة المهنية وتعديل بعض إعانات الصندوق التعاوني وإيجاد دخل إضافي للصندوق عن طريق إقامة مشروع تعود عائديته للصندوق .      

وحول الوضع المهني لشركة أعمال الكهرباء والاتصالات /السورية للشبكات / أكدت كناني إلى أن الشركة تعاني من نقص اليد العاملة الفنية والمهنية وعدم المرونة في تأمين المحروقات اللازمة وارتفاع أسعارها وقدم الآليات الإنتاجية والهندسية والمعدات وعدم صلاحيتها وكثرة الأعطال فيها .

وبالنسبة لخطة الاتحاد المهني حول السورية للشبكات لعام 2023 لفتت كناني إلى ضرورة  تجديد الآليات الخفيفة والثقيلة وتأمين اليد العاملة الفنية والخبيرة وسد النقص الحاصل فيهاو دعم الشركة لتحصيل ديونها واستحقاقاتها لدى مختلف جهات القطاع العام .

وعن الواقع المهني في قطاع الاتصالات بينت أن الشركة السورية للاتصالات مستمرة بالعمل رغم جميع التحديات والظروف الاقتصادية الحالية الصعبة وتسعى الى إعادة صيانة وتأهيل المراكز الهاتفية التي دمرها الإرهاب ووضعها بالخدمة وتنفيذ مشاريع جديدة من شأنها توفير خدمات إضافية وحديثة للمواطنين وقد تم وضع إستراتيجية للشركة من خلال وثيقة تعتمد على الرؤية والرسالة والقيم الخاصة بالسورية للاتصالات وتحديد نقاط القوة والضعف ووضع الأهداف الإستراتيجية الرئيسية و قائمة المشاريع المرتبطة بهذه الأهداف ليصار إلى تنفيذها خلال المرحلة القادمة منها توريد 390 ألف بوابة ADSL  و 150الف بوابة VDSL وتسعى الشركة لتنفيذ أنظمة طاقة شمسية لنحو 100 موقع لزوم خدمات وحدات النفاذ الخارجية لتأمين استمرارية الخدمات وتوسيع الشبكات الرئيسية والفرعية لعدد من المراكز الهاتفية في سورية وإعادة خدمة الاتصالات الى بعض المراكز الهاتفية في المناطق المحررة .

وحددت كناني الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل السورية للاتصالات كصعوبة تأمين القطع التبديلية اللازمة لإصلاح الأعطال ونقص الكادر الفني والحاجة الى عمال عرضيين للتحميل والحراسة والية حماية كابلات الشبكة النحاسية من السرقة و التباعد الجغرافي بين المراكزو النقص الحاد في مادة المحروقات / للتدفئة / لا سيما للمناطق الجبلية الباردة  ولفتت إلى وجود خطة عمل للاتحاد المهني حول الشركة السورية للاتصالات لعام 2023 لمتابعة تأهيل المراكز المدمرة في المناطق وتأمين وسائل الأمن الصناعي وتلافي النقص لبعض المواد وصرف مستحقات العاملين المشملين بنظام الشركة من الصندوق التعاوني وتأمين وسائل نقل العاملين أو إعطاء بدل نقدي وتثبيت العمال المؤقتين و تأمين الدرجات النارية لعمال الورشات.