الشعب الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها.. الالتزام والتمسّك بأخلاقيات البعث
البعث – محافظات
تواصل الشعب الحزبية في عدد من الفروع بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، وسط حضور مكثّف وسعي لمتابعة الواقع التنظيمي، إضافة إلى كل ما يتعلق بالوضع السياسي والفكري والخدمي والمعيشي.
ففي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة العمال الأولى بفرع دمشق للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق حسام السمان، أمين الفرع.
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة تأمين مستلزمات العمل الحزبي، وإجراء الدورات التنظيمية بشكل مستمر، وتحسين الواقع المعيشي، وسدّ النقص باليد العاملة ولا سيما أن المسابقة المركزية الأخيرة لم تحقق الهدف المرجوّ منها، ودعم القطاع العام الصناعي وتأمين مستلزمات الإنتاج.
الرفيق السمان أشار إلى أهمية مؤتمرات الشعب العمالية لأنها تجمع العملين الحزبي والاقتصادي من جهة، ولما تضمّه من كفاءات من جهة أخرى، وبالتالي يجب طرح القضايا المتعلقة بالجانبين، وأن يكون التركيز على الجانب التنظيمي لأنه الأساس، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بموضوع التنسيب النوعي لأن الحزب حزب العمال والفلاحين وهما الدعامة الأساسية له، كما نوّه بضرورة نقل الرفاق المتقاعدين إلى أماكن سكنهم.
وأضاف: إن الفرع يتابع العمل الحزبي بكل تفاصيله وهناك معالجة لكل الصعوبات التي تواجه العمل بشكل دائم، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الفكري لتزويد الرفاق بالمعلومات والمهارات التي يحتاجون إليها.
وفي حمص (سمر محفوض – صديق محمد)، عقدت شعبة القصير للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق عمر حورية، أمين الفرع، والمهندس نمير مخلوف، محافظ حمص، والرفيقين نديم العلي، وهالة الأتاسي، عضوَي قيادة الفرع ومديري الدوائر والمؤسسات.
من جهته، الرفيق حورية قدّم عرضاً سياسياً استعرض خلاله المجريات الراهنة على الساحتين العربية والدولية، مشيداً بالتزام الرفاق البعثيين وتمسّكهم بأخلاقيات البعث.
وأشار حورية إلى ضرورة التجديد والتطوير في عمل الحزب، لافتاً إلى أن الرفاق البعثيين يجب أن يكونوا قادرين على تحمّل المسؤولية والإشارة إلى مكامن الخلل.
بدوره قدّم المحافظ شرحاً للواقع الخدمي، مؤكداً سعي المحافظة إلى توفير جميع الخدمات، وتأمين مستلزمات العيش وخدمة المواطن، منوهاً إلى ضرورة إيلاء الزراعة كل الاهتمام.
وتركّزت المداخلات على الجانب التنظيمي، والاقتصادي، والخدمي، ورفع المستوى المعيشي عبر تحسين الرواتب والأجور.
وفي طرطوس (دارين حسن)، عقدت شعبة المنطقة الثانية مؤتمرها بحضور الرفاق، أمين فرع طرطوس الدكتور محمد حبيب حسين، والمحافظ عبد الحليم خليل، ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي الدكتور غسان خلف، وأمين الشعبة نزيه أسد.
وقد أغنت مداخلات كثيرة أعمال المؤتمر، وكان أبرزها، زيادة الرواتب والأجور، وإلغاء تجربة المسابقة المركزية، وإعادة النظر بأسعار الأدوية والمعاينات الطبية، إضافةً إلى عددٍ من المداخلات في الجانب التنظيمي.
من جهته، أشار مدير المصالح العقارية، بشار دغمة، إلى أن التحديد والتحرير لعدة قرى يتم بمرسوم جمهوري.
وبيّن مدير التربية، علي شحود أنه يوجد /٣١٠/ مراكز امتحانية على مستوى المحافظة منها /٢٣١/ مركزاً ثانوياً، ويوجد /١٨١/ مدرسة أحيلت إلى لجنة السلامة العامة بعد الزلزال.
وأوضح مدير شركة الصرف الصحي، منصور منصور، أن قيمة مشروع الصرف الصحي مليار و٨٠٠ مليون ليرة، كما يوجد ١٠٠ مشروع صحي متعثّر على مستوى المحافظة.
من ناحيته، أمين الفرع، ذكر أن ما تم طرحه من قضايا يعدّ مبعثاً للأمل لأنه حق وواجب، مشيراً إلى أن الواقع الاقتصادي مقبول بعد اثني عشر عاماً من الحرب، لكننا نطمح للأفضل.
وأضاف: إن سرّ الانتصار هو صمود المواطن الذي قام بواجبه، كل من موقعه، فتكامل النسيج الوطني إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب.
وأكّد المحافظ أهمية الطروح على جميع الصعد، مبيّناً أنه ستتم المعالجة وفق الإمكانات المتاحة ووفق الأولويات.
الرفيق غسان خلف نقل تحيّات ومحبة الأمين العام المساعد للحزب، الرفيق هلال الهلال، للرفاق أعضاء المؤتمر، مؤكداً أن المسؤول عن تفعيل الاجتماع الحزبي قيادة الفرقة من حيث الحضور والطرح.
من جهته عضو قيادة الفرع، رئيس مكتب التنظيم، الرفيق إبراهيم مرجان، أشار إلى تراجع في مناقشة الأمور الحزبية، وأن المؤتمرات تحوّلت لدى بعض الرفاق إلى استعراض.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، اختتمت الشعب الحزبية في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعبة القنيطرة للحزب (ضمن محافظة درعا) مؤتمرها السنوي في صالة اتحاد عمال درعا.
وقد نوّه الرفيق الدكتور خالد أباظة، أمين فرع القنيطرة للحزب، بأهمية المؤتمرات الحزبية نظراً إلى دورها في مناقشة أفضل السبل لتطوير العمل الحزبي وآلياته، مؤكداً المتابعة الحثيثة والجادة في تجاوز العقبات والصعوبات التي تعترض أبناء القنيطرة، مستعرضاً الواقع السياسي وآخر المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية.
من جهته، أشاد الرفيق المهندس معتز أبو النصر جمران، محافظ القنيطرة، بالتعاون المثمر بين محافظتي القنيطرة ودرعا في كل ما يتعلق بتجمّعات أبناء محافظة القنيطرة في درعا.
إلى ذلك، تمحورت المداخلات حول الواقع السياسي، والجوانب الخدمية والتنظيمية والتعليمية والصحية.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، تركّزت مقترحات وتوصيات الرفاق في مؤتمر شعبة مدينة الحسكة على ضرورة زيادة معتمدي الخبز وسط المدينة، وتخديم كراج حي غويران، وعدد من القضايا التنظيمية والخدمية.
من جهته، أكّد الرفيق المهندس تركي عزيز حسن، أمين فرع الحزب، أن الحسكة كانت وستبقى محافظة الخير والعطاء والولاء، وستتابع نضالها مع بواسل الجيش ضدّ كل أعداء الوطن، لافتاً إلى أن الحسكة ستبقى الخزان الوطني في دعم الاقتصاد.
وأشار أمين الفرع، إلى أن المنظمات الشعبية والنقابية هي منظمات الحزب، وهي رائدة في عملها من خلال تنفيذ الخطط والبرامج.
بدوره، أجاب الدكتور لؤي صيوح، محافظ الحسكة، عن جميع الأسئلة المتعلقة بالجانب الخدمي.