تكلفة طن الإسمنت من ٦٠ إلى ٧٠ % فيول وكهرباء.. والشركات تطالب برفع الأسعار!
دمشق – ميس خليل
مع توالي الإشاعات برفع سعر مادة الإسمنت ومطالبات عديدة من الشركات برفع سعر المادة أوضح خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب لـ”البعث” أن الشركات تطالب بأن يتم رفع سعر المادة فارتفاع أسعار مادة الفيول والكهرباء أثقل كاهل تلك الشركات، مشيراً إلى إنه على الجانب الآخر فإن الارتفاع سيكون له التأثير السلبي على حركة السوق خاصة في مرحلة الإعمار، وذلك لحاجة المواطنين للمادة بإعادة التأهيل وترميم ما تم تدميره من خلال الزلزال .
وبيّن حنوش أن الشركات تعاني من ضعف العملية الإنتاجية نتيجة قلة التوريدات من الفيول وعدم الاستقرار للتيار الكهربائي، والمطلوب دعم تلك الصناعة من خلال تأمين الفيول والكهرباء بأسعار تناسب الواقع وإلا فالحل يكون برفع الأسعار بمقدار رفع الفيول والكهرباء، فمن غير المعقول أن ترتفع الكهرباء من ٣٠٠ ليرة إلى ٥٠٠ ليرة للكيلو واط وكذلك الأمر بالنسبة للفيول، دون رفع سعر الإسمنت، مشيراً إلى أن تكلفة طن الإسمنت من ٦٠ إلى ٧٠ % فيول وكهرباء.
أما فيما يخص أهم المطالب لقطاع البناء فذكر حنوش أن المطالب تتمثل بتحسين العملية الإنتاجية والتي تساهم حكماً في تحسين المستوى المعيشي من خلال زيادة الحوافز الإنتاجية والتي تتمثل بتفعيل مرسوم الحوافز الإنتاجية ووضعه في الخدمة، وتزداد العملية الإنتاجية من خلال تأمين مستلزمات العمل كالآليات والمعدات الثقيلة وقد لمسنا كيف ساهمت الآليات التي قام عمالنا بإعادة تأهيلها في الزلازل، وما أنجزه عمال القطاع الإنشائي في تلك المحنة وتداعياتها من إزالة الأنقاض وفتح الطرق أمام سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ وإزالة الأنقاض، مشيراً إلى أن الاتحاد متواجد بشكل دائم في كل مواقع العمل وبين العمال في كافة مراحل أي عملية إنتاجية والمطالبة دائماً مستمرة بتحقيق الأفضل وقد حصل الاتحاد نتيجة المطالبات العديدة بتحقيق الكثير من المكافآت للأخوة العمال وتأمين المزيد من المزايا العينية لهم من لباس الصحة والسلامة المهنية وكذلك الهندام فعلى سبيل المثال تم إعطاء الوجبة الغذائية للعاملين بسد الفرات وتشرين بعد توقف لعدة سنوات وذلك بعد الزيارة التي تمت للسدين والاجتماع مع العمال في مواقع العمل من قبل الاتحاد المهني.
كما أن الاتحاد –بحسب حنوش – يواصل تأمين المزيد من الآليات المطلوبة وتركيب خطوط جديدة للإنتاج وإقامة ندوات صحة وسلامة مهنية بجميع القطاعات وإصلاح قنوات الجر.