المهندسون الزراعيون يطالبون بخطط تسويقية طارئة
اللاذقية- مروان حويجة
ركّزت مداخلات المهندسين الزراعيين في اللاذقية على ضرورة وجود سياسات زراعية تسويقية حديثة تتماشى مع الظروف الطارئة، وإنشاء اتحاد نوعي لإنتاج وتسويق الحمضيات، وتأمين مخبر تحاليل تربة وأسمدة لخدمة المزارعين، وزيادة عدد السدّات المائية، وإنشاء معمل لإنتاج الأسمدة الحيوية، ودعم العاملين في مجال الإرشاد الزراعي، ودعم الإنتاج الزراعي وتوفير مستلزماته وأسواق تصريفه، وتغيير شرط التقاعد النقابي، وإقامة مراكز سياحية، وزيادة الراتب التقاعدي، وضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، ودعم المهندسين الزراعيين المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد.
وشملت المداخلات خلال مؤتمرهم السنوي قضايا نقابية وتنظيمية ومهنية، وتحدّث أمين فرع الحزب الرفيق المهندس هيثم إسماعيل عن أهمية المؤتمر في تقييم الخطط والبرامج والخروج بجملة من التوصيات والمقترحات التي تخدم عمل النقابة ودورها والمنتسبين إليها بالدرجة الأولى وقطاعهم الحيوي المهمّ بالدرجة الثانية، لأن القطاع الزراعي من الأعمدة الأساسية التي ارتكز عليها الوطن في أحلك الظروف، مشيراً إلى أهمية تكامل دور المهندسين الزراعيين مع الفلاحين في المجتمع كونهم أساس الإنتاج والاقتصاد الذي تزايدَ كمّاً وتحسّنَ نوعاً بعد التشاركية، وأولوية التشبيك بين المهندسين الزراعيين والفلاحين بما ينعكس إيجاباً على كافة مناحي الحياة.
وعرض نقيب المهندسين الزراعيين في سورية المهندس عبد الكافي خلف واقع العمل النقابي والتنظيمي وأهم القضايا التي تتابعها النقابة لخدمة المهندس الزراعي وتوسيع دوره المهني والإنتاجي.
من جهته أوضح نقيب المهندسين الزراعيين في اللاذقية المهندس شوقي جليلة أن هذا المؤتمر يأتي لتقييم وتتويج العمل المهني النقابي وتعزيز الإيجابيات وتلافي المعوقات والوصول إلى أفضل النتائج.
بدورهم رئيس مكتب الفلاحين الفرعي الرفيق المهندس مصطفى مثبوت وأعضاء مجلس النقابة ومديرو مؤسسات القطاع الزراعي عرضوا بعض القضايا الزراعية والإنتاجية والفنيّة التي تجري متابعتها في عدد من القطاعات لتوفير المستلزمات الإنتاجية.