الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية.. الحمصي: واجب قيادات الحزب وكوادره تلبية مطالب المواطنين وحلّ مشكلاتهم
البعث – حمص – دمشق
ضمن جوّ من الشفافية العالية والطروح البنّاءة، تابعت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، حيث تنوّعت الطروح خلالها لتتناول الجوانب التنظيمية، والسياسية، والتعليمية، إضافةً إلى الخدمية.
ففي حمص (سمر محفوض – صديق محمد)، عقدت شعبة المدينة الأولى، والشعبة الأولى لفرع جامعة البعث، مؤتمريهما، بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيقة المهندسة هدى الحمصي، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، والرفيقين عمر حورية، أمين فرع حمص، ونمير مخلوف، محافظ حمص، والرفيق زياد الصباغ، عضو لجنة التفتيش الحزبي المركزية، والدكتور عبد الباسط الخطيب، رئيس جامعة البعث، والرفيق الدكتور عماد مسوح رئيس مكتب التنظيم، والرفيق جابر اسطنبولي رئيس مكتب الشباب.
بدورها، الرفيقة الحمصي، استهلت حديثها بنقل تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، للرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم إلى جميع أبناء مدينة حمص.
وأكّدت أن سورية اليوم تشكّل طرفاً مهمّاً في العالم الجديد، بالنظر إلى تجاوزها للمحنة الكبيرة التي ألمّت بالبلاد، ولحجم الحرب الكونية التي استهدفتها بكل ما تملك من مقوّمات، وبفضل النسيج السوري الواحد الذي يحترم كل القيم الإنسانية والحضارية، مشيرةً إلى أن سورية الآن بدأت تقطف ثمار صمودها وانتصارها.
ونوهت الرفيقة الحمصي، بأنه من واجب قيادات الحزب وكوادره تلبية مطالب المواطنين، والإصغاء إلى احتياجاتهم ومساندتهم في إيجاد مختلف الحلول لمشكلاتهم، لافتةً إلى أن القيادات البعثية يجب أن تكون قدوة في جميع أعمالها.
من ناحيته، الرفيق زياد الصباغ، أكّد ضرورة الابتعاد عن المداخلات الروتينية والاهتمام بالجانب التثقيفي للرفيق البعثي لكي يكون قادراً على مواجهة جميع المحن والعقبات.
الرفيق محافظ حمص، في ردّه على مداخلات الرفاق الحضور أكّد متابعة المحافظة الدائمة لكل القضايا الخدمية التي تلامس هموم المواطنين، والتي من شأنها تحسين مستوى الخدمات.
إلى ذلك، أكّد الرفيق الدكتور فائق شدود، أهمية تطوير الخبرات وصقلها من خلال التدريب والتأهيل للعاملين في جامعة البعث لمواكبة التطورات والمستجدات، مشيراً إلى أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم فقط، بل أيضاً على غرس قيم الأخلاق والمبادئ الوطنية لتكون داعماً للطلاب بعد تخرّجهم.
ولفت إلى أن التعافي الاقتصادي بحاجة إلى الوقت، إضافةً إلى مجموعة من المقوّمات التي تعمل الدولة عليها.
وتحدّث الدكتور عبد الباسط الخطيب، حول الجانب الإداري وتأمين جميع مستلزمات العملية التعليمية في الجامعة.
وتركّزت المداخلات على الجانب التنظيمي، وتأمين الظروف المثالية من حيث التجهيزات والأدوات بغية تحسين الواقع التعليمي والخدمي.
وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة المدينة الخامسة بفرع دمشق للحزب مؤتمرها بحضور الرفيقين حسام السمان، أمين الفرع، ومحمد طارق كريشاتي، محافظ دمشق.
وأشارت المداخلات التي قدّمت إلى ضرورة تأمين مستلزمات العمل الحزبي، ولا سيما أجهزة الكمبيوتر، ورفع قيمة الاشتراكات الشهرية، وإجراء دورات تنظيمية للمفرّغين، إضافةً إلى تحسين الواقع الخدمي والمعيشي، وتبسيط الإجراءات للتخفيف من الأعباء المادية والجهد، والاهتمام بقضايا الشباب، والحدّ من تسرّب الكفاءات، والاهتمام بالجانب الفكري من خلال الدورات والندوات التخصّصية.
بدوره، الرفيق السمان، أكّد أهمية العمل الحزبي في شعب مدينة دمشق، لأنها تضمّ مختلف الفعاليات الرسمية والمجتمعية، وجزء من عملها له طابع خدمي، وبالتالي ما يقدّم فيها عمل متكامل في مختلف المجالات، وهذا الأمر يفرض طرح كل القضايا.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الجانب التنظيمي، وأن تأخذ الفرقة الدور المنوط بها، بحيث تكون مقصداً لكل الرفاق لحل المشكلات الخدمية، كما أكّد عقد اللقاءات الخدمية وتفعيل الجانب الاجتماعي من خلال المشاركة في مختلف المناسبات، لافتاً إلى أن هذا الجانب قوي في كل المؤسسات الحزبية بالفرع.
وأضاف الرفيق السمان: هناك متابعة لواقع عمل الشعب، وتتم معالجة القضايا المطروحة بالتعاون مع الجهات المعنية، كما أن هناك اهتماماً بالجانب الفكري والإعداد نظراً لأهميتهما.
من جهةٍ أخرى، دعا إلى ضرورة عدم الانجرار وراء ما يُكتب ويقال في وسائل التواصل الاجتماعي لأن هدف مروّجيه إضعاف هيبة الدولة والتقليل من الإنجازات المحقّقة على مختلف الصعد.
وأشاد بالمداخلات المقدّمة من الرفاق الحضور، مؤكداً أنها تنمّ عن مسؤولية ودور الرفيق الحزبي.
من جهته، بيّن الرفيق المحافظ، أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل لتحسين الواقع الكهربائي بشكل عام وفي دمشق تحديداً، مؤكداً أنه خلال الفترة القادمة سيتم وضع محطة تحويل باستطاعة ٣٠ ميغا واط في حي المزة ٨٦، حيث ستؤدّي إلى تحسّن الواقع الكهربائي بشكل كبير.
ولفت كريشاتي إلى أن اجتماعات لجان الأحياء خلال الفترة الماضية كانت على درجة عالية من الأهمية، وتمت معالجة الكثير من القضايا المطروحة خلالها، مبيّناً أنه على الرغم من ظروف العمل الصعبة فإن الكثير من المشاريع يتم تنفيذه.
وأكّد الرفيق مازن تفاحة، رئيس مكتب التربية الفرعي، شمولية المداخلات وتناولها قضايا مهمّة، لافتاً إلى الروح الرفاقية التي سادت المؤتمر، ومؤتمرات الفرق.