البدء بتطبيق GPS الشهر القادم في القنيطرة
القنيطرة- محمد غالب حسين
استأثرت أزمة النقل بحوارات أعضاء مجلس محافظة القنيطرة خلال دورته العادية الثالثة، إذ طالبوا بضبط آلية العمل لتوفير وسائل النقل على خط دمشق القنيطرة والخطوط الداخلية بالمحافظة، وإلزام السائقين بالتعرفة المحددة.
وناقش الأعضاء مشكلة نقص المياه في تجمعات أبناء المحافظة بريف دمشق، وصيانة الطرقات وإنارتها في تجمع جديدة الفضل، واستمرار توزيع مازوت التدفئة، وحلّ أزمة النقل في مخيم الوافدين من خلال متابعة توطين السرافيس بمحطات وقود محافظة ريف دمشق، وتحسين واقع الكهرباء في تجمع السبينة، ومعالجة نقص المحولات الكهربائية، وصيانة آليات النظافة، وتزويد مدارس السبينة بمياه الشرب، ومعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة، ومتابعة أعمال التحديد والتحرير في غدير البستان، ومعالجة التعديات على خطوط المياه، وتشكيل لجنة لمتابعة عمل جمعية المبرات الإغاثية وبقية الجمعيات الخيرية، وتعبيد الطرقات في جباتا الخشب وطرنجة، وتعزيل خطوط الصرف الصحي.
كما طالب الأعضاء أيضاً بزيادة عدد أجهزة الإنارة في الوحدات الإدارية، وتوزيع المحروقات لريّ القمح، وتوزيع المازوت للجرارات الزراعية، والعمل على زيادة الرقعة الحراجية، والحفاظ على الغابات من الحرائق وتحفيز الزراعات العلفية في المحافظة.
المحافظ المهندس معتز أبو النصر جمران أكّد أهمية الدور المنوط بمجلس المحافظة على صعيد متابعة العمل والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم، لافتاً إلى ضرورة التعاون بين جميع الجهات خدمة للوطن والمواطن، مشدداً على أهمية تطبيق القوانين والأنظمة، والإشارة إلى مواطن الخلل والفساد لتتمّ المحاسبة، موعزاً بتشجيع المبادرات وتحفيز العمل التطوعي والارتقاء بالعمل نحو الأفضل، ووضع الأولويات من الاحتياجات.
وبما يخصّ موضوع النقل أوضح جمران أنه سيتمّ تطبيق نظام GPS على وسائط النقل بعد استكمال عمليات التركيب مطلع الشهر القادم. كما طالب جمران مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بإعداد تقارير عن عمل جميع الجمعيات بعد الحديث عن تجاوزات بعملها، والتدقيق بعملها، وتكليف لجان قانونية لتقييم عملها، وطلب من الوحدات الإدارية تحديد عدد آليات النظافة المعطلة ومدى حاجتها للإصلاح، وتدقيق ذلك من قبل أعضاء المكتب التنفيذي.
وفيما يخصّ مشكلات الصرف الصحي، وجّه المحافظ بحلّ جميع أعطاله في جميع الوحدات الإدارية بمتابعة الشركة العامة للصرف الصحي بالقنيطرة، مبيناً أنه تمّ توقيع عقد لترحيل القمامة في تجمع مخيم الوافدين لتحسين واقع النظافة.
وحول الموضوع الزراعي والمحروقات بيّن المحافظ أنه تمّ تشكيل لجنة للشخوص إلى الواقع، وتحديد المساحات المزروعة بالقمح والمحتاحة للري لتزويد الفلاح بالكميات المخصّصة الكافية بمعدل /4/ ليترات للدونم الواحد، منوهاً بأن المحافظة تسعى بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الخدمية للنهوض بالواقع الخدمي مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تخدم المصلحة العامة.
بدوره أشار رئيس المجلس المهندس هشام قات إلى ضرورة تفعيل عمل أعضاء المجلس من خلال ممارسة دورهم بفعالية ومسؤولية، ومتابعة الموضوعات الخدمية ونقل هموم المواطنين والعمل على حلّها بالتعاون مع الجهات المعنية، لافتاً إلى دور المجلس وأعضاء المكتب التنفيذي في تقييم العمل والأداء الحكومي، والكشف عن مواطن الخلل واقتراح الحلول الممكنة.
هذا وقد صادق المجلس على توزيع الإعانات الممنوحة للمحافظة لتنفيذ مشاريع الطرق في الوحدات الإدارية، وصيانة آليات النظافة، والمنطقة الصناعية بالحلس، والمقدرة بـ/1.625/ مليار وستمائة وخمسة وعشرين مليون ليرة سورية. كما أجاب أعضاء المكتب التنفيذي والمدراء على الطروحات كلّ حسب اختصاصه.