الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

على هامش أعمال القمّة العربية.. المقداد يلتقي عدداً من وزراء الخارجية العرب

جدّة – سانا

 

عُقد اجتماع ثنائي بين وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وذلك على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمّة العربية في جدة.

وتناول الجانبان القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك وسبل تعزيزها، إضافةً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وقال الوزير المقداد في تصريح صحفي عقب الاجتماع: لدينا القرار من أعلى القيادتين في سورية والسعودية بالتقدّم وبأن نسير نحو الأمام، ولا عودة إلى الوراء.

وأضاف المقداد: ناقشنا العديد من القضايا، منها التحضيرات للقمة العربية، ونحن مرتاحون لكل ما تم حتى الآن بهذا الخصوص، وهناك توجيهات من قيادتي البلدين بأن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين بالمستوى الذي يستحقه شعبا الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية.

وتابع المقداد: ناقشنا أيضاً موضوع افتتاح السفارتين في كلا البلدين، وستقدّم سورية والسعودية كل التسهيلات اللازمة لافتتاح السفارتين بأقرب وقت ممكن.

وكان المقداد، التقى قبيل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ولبنان عبد الله بو حبيب، وسلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، وتونس نبيل عمار، وجيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر.

وبحث المقداد خلال هذه اللقاءات آليات تعزيز العمل العربي المشترك وأهم القضايا والملفات المطروحة للنقاش على جدول أعمال القمة، والإجراءات اللازم اتخاذها لمواجهة التحدّيات التي تتعرّض لها الأمة العربية.

كذلك، تم التطرّق إلى ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية بين الدول العربية، بما يحقق مصلحة الشعوب وتطلعاتها، وكانت وجهات النظر متطابقة حول مختلف القضايا التي تضمّنتها هذه اللقاءات.

وخلال اجتماع الوزير المقداد مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي قبيل بدء الاجتماع على مستوى وزراء خارجية مجلس جامعة الدول العربية انضمّ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى لقاء الوزيرين المقداد وشاهين المرر.

من جهتهم جدّد وزراء الخارجية العرب للوزير المقداد ترحيبهم بعودة سورية إلى اجتماعات الجامعة العربية، وأهمية ذلك على مجمل العمل العربي المشترك.

وفي وقتٍ سابق، أكّد المقداد أن العلاقات التي تجمع سورية ولبنان وثيقة، وأن التنسيق بينهما مستمر في مختلف المجالات التي تهمّ البلدين.

وقال المقداد في تصريح صحفي عقب لقائه نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في جدة على هامش التحضيرات للقمة العربية: كان اللقاء ودياً عبّر عن العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتطرّقنا إلى موضوع اللاجئين في لبنان، وتناولنا التنسيق بين وفدي سورية ولبنان في المجالات التي تهمّ بلدينا والأجواء جيدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن التحضيرات للقمّة إيجابية ولا توجد مواضيع إشكالية.

وأضاف الوزير المقداد: أكّدنا أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى وطنهم وهذه العودة تحتاج إلى إمكانيات، لكن سواء شجّعتهم الدول الغربية على العودة أم عرقلت ذلك، سورية ترحّب بكل أبنائها، مشيراً إلى أن اللجوء مسألة فيها عبء لكن سورية تريد لكل أبنائها اللاجئين أن يعودوا إلى وطنهم ليكون هذا العبء على الوطن وليس على الآخرين.

من جهةٍ أخرى، التقى الوزير المقداد، السفير فلاديمير سافرونكوف، مبعوث الخارجية الروسية الخاص لشؤون الشرق الأوسط، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة.

واستعرض الجانبان العديد من القضايا المتعلقة بالمنطقة العربية، والتطوّرات الحاصلة فيها على مختلف الصعد.