فوز كبير للوحدة.. وإشارات استفهام على لاعبي سلة الجيش؟
قدّم فريق الوحدة لكرة السلة واحدة من أمتع وأقوى مبارياته هذا الموسم، حقق من خلالها الفوز على جاره الجيش بنتيجة كبيرة (86-72) في المباراة التي أقيمت أمس في صالة الفيحاء بدمشق في قمة الجولة السادسة من إياب دوري المحترفين.
بداية المباراة كانت للجيش الذي نجح في إنهاء الربع الأول (21-19)، لكن الوحدة استعاد توازنه في الربع الثاني ونجح في الوصول لسلة الجيش والتسجيل بسهولة، لينتهي الربع لمصلحته (23-19). في الحصة الثالثة فرض الوحدة إيقاعه ووسّع الفارق وسط ارتباك بأداء لاعبي الجيش الذين أضاعوا سلات سهلة وعاب على أداء لاعبيه الفردية ولم يتمكّن مدرّب الفريق من أن يعيد التوازن للفريق رغم بعض تبديلاته ليحسم الوحدة الربع (26-13)، في الأخير وصل الفارق إلى عشرين نقطة للوحدة، لكن لاعبي الجيش قلصوا الفارق وفازوا بالربع (19-18) إلا أن الوحدة بقي متقدماً وأنهى المباراة لمصلحته.
كلّ من تابع المباراة شاهد الأداء العالي الذي قدّمه الوحدة، وخاصة بالدفاع حيث نوّع مدربه اللبناني مروان خليل الطرق الدفاعية، وعرف كيف يوزع الأدوار على كافة اللاعبين (الاحتياطيين والأساسيين) ونجح أيضاً في استنزاف جهد لاعبي الجيش بالسرعة بنقل الكرة، خاصة وأن أعمار لاعبي الجيش كبيرة ولم يستطيعوا مجاراة لاعبي الوحدة.
الفوز منح الوحدة بنسبة كبيرة بطاقة العبور لدور الفاينال، وفي حال حقق الانتصار بالمباريات المتبقية فسينهي الدوري بمركز الوصافة، ورغم خسارة الجيش إلا أنه لم يفقد الأمل بعد بدخول دور الكبار وعليه انتظار نتائج الكرامة والجلاء المنافسين له بدخول دور الأقوياء.
مدرّب فريق الجيش هيثم جميل أكد لـ”البعث” أن فريقه لم يكن “بالفورمة” في المباراة وفقد الفريق العمل الجماعي ولعب بأداء فردي، مبيناً أن الربع الثالث هو الذي أخرج فريقه من المباراة بسبب الأداء السلبي، فلم يستطع اللاعبون التعامل مع المباراة بطريقة سليمة. وأضاف جميل: رغم الخسارة لم نفقد الأمل بعد بدخول دور الفاينال، كون الفرق التي تنافسنا (الكرامة والجلاء) لديها نفس رصيد الخسارة والفوز، والحسابات ما زالت بأرض الملعب، والمباريات المتبقية هي التي ستحسم مسألة تأهلنا.
عماد درويش