أكثر من 3 ملايين تلميذ وطالب يبدؤون امتحانات الفصل الدراسي الثاني
بدأ اليوم 3.040.056 تلميذ وطالب تقديم الامتحانات النهائية للصفوف الانتقالية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022-2023 في 14 ألف مدرسة بمختلف المحافظات، والتي تستمر حتى الـ 25 من الشهر الجاري.
وأشار مدير مديرية التعليم بوزارة التربية عماد هزيم إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات لإنجاز الامتحانات بالشكل المطلوب بما يخص تجهيز المراكز الامتحانية، وتشكيل اللجان الخاصة بوضع الأسئلة وفق عدة نماذج واعتمادها بعد دراستها وطباعة الأسئلة وتوزيع الطلاب في القاعات الصفية، وتوزيع المراقبين على المراكز، ما يضمن توفير الأجواء المريحة والهادئة لجميع الطلاب.
وأكد هزيم أنه في ضوء المتابعة الميدانية للعملية الامتحانية سيتم إجراء جولات من قبل المشرفين التربويين والاختصاصيين والعاملين في المديرية على العديد من المدارس في المحافظات للاطلاع على الواقع والوقوف على التحديات، وتذليل الصعوبات.
وذكر هزيم أن نمط الأسئلة المطروح يتوافق ويتلاءم مع آلية بناء المناهج المعتمدة لدى الوزارة، والتي اعتمدت على فعالية المتعلم وإكسابه المهارات اللازمة لتطبيق كل المعارف والمفاهيم ومدى ملاءمتها لمستويات الطلاب.
وأوضح هزيم أن العملية التعليمية سارت وفق الخطة الدرسية المعتمدة منذ بدء العام الدراسي، وتم الانتهاء من الوحدات الدرسية كافةً، ولا سيما أن الخطة تعطي للمعلم المرونة للتعامل مع المنهاج وفق احتياجات المتعلمين، أما بالنسبة للمحافظات التي توقفت فيها العملية التعليمية نتيجة الزلزال فقد تم العمل على تعويض الفاقد التعليمي للمتعلمين تزامناً مع عودة العملية التعليمية في المدارس الآمنة، كما تم العمل على تكثيف الدروس على الفضائية التربوية والمنصات التربوية والمنصات المفتتحة ضمن مراكز الإيواء.
ففي محافظة دمشق تقدم للامتحانات النهائية 280 ألف طالب وتلميذ موزعين على 600 مدرسة، وتمت متابعة أوضاع المدارس بما يسهم في توفير المناخ المناسب للطلاب لأداء امتحاناتهم وفق مدير التربية سليمان يونس.
وذكر يونس أنهم أنهوا تحضيراتهم للامتحانات النهائية، وتم تأمين المستلزمات اللازمة واستقبال الطلاب صباحاً على مقاعد الامتحانات، وأن العمل جار كفريق عمل واحد لإكمال العام الدراسي وامتحاناته النهائية بتضافر جهود جميع الكوادر التعليمية.
وفي محافظة ريف دمشق تقدم اليوم 650 ألف طالب وتلميذ إلى الامتحانات الانتقالية في 1750 مدرسة وفق مدير التربية ماهر فرج الذي لفت إلى قيام المعنيين في المديرية بجولات للإشراف على الامتحانات الانتقالية، ومتابعة أوضاع المدارس وتأمين أجواء امتحانية هادئة لإنجاح العملية الامتحانية.
وأشار فرج إلى أنه تم وضع الأسئلة وفق النماذج الوزارية وبإشراف الموجهين التربويين والاختصاصيين بما يضمن ملاءمتها وشمولها لمفردات المنهاج وقياس مدى تمكن المتعلمين من المادة العلمية.