رئيس مجلس الشعب يلتقي وفد الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية
دمشق – سانا
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم وفد الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية (حزب كازا باوند الإيطالي)، وذلك في مبنى المجلس بدمشق.
ولفت صباغ خلال اللقاء إلى أهمية الدور الذي يقوم به الوفد في الدفاع عن سورية وإيصال حقيقة ما يحدث على الأرض فيها للرأي العام العالمي، مؤكداً أن قرار سورية مستقل وينبع من مصالح شعبها وثقته بقيادته متمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار صباغ إلى عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي لكل المرافق الخدمية والمعيشية في سورية التي بدأت تستعيد عافيتها من آثار الحرب التي فرضت عليها، لافتاً إلى أن العقوبات الظالمة والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية لن تنال من صمود الشعب السوري.
وندّد صباغ بانتهاكات الولايات المتحدة الأمريكية بحق سورية، وقيامها بنهب الثروات الوطنية في خرقٍ واضح لجميع المواثيق الدولية، وكذلك بالحصار التركي الذي يقطع مياه الشرب عن مليون مواطن سوري في محافظة الحسكة، ما يمثل جريمة موصوفة بحق المواطنين فيها.
من جهته، عبّر رئيس الوفد الإيطالي جان لوكا يانوني رئيس حزب “كازا باوند” عن تقديره للحفاوة الكبيرة التي لقيها الوفد خلال استقباله، مؤكداً أنه على اطلاع على حقيقة الوضع في سورية، ومشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين السوري والإيطالي.
وأعرب يانوني عن تضامن الوفد ووقوفه مع أبناء الشعب السوري والقيادة السورية برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن الوفد لن يدّخر جهداً في إظهار حقيقة مساوئ الحصار السياسي والاقتصادي والعلمي الذي تعاني منه سورية، ويؤثر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين السوريين.
وأشار رئيس الحزب إلى أن السياسة العامة الأوروبية تتجه نحو عزل سورية، في حين أن أغلبية المواطنين الأوروبيين الذين يتم التواصل معهم لا يؤيّدون هذه السياسة، مبيّناً أن هذا اللقاء يؤكد تضامن الوفد مع سورية حتى الوصول للنصر النهائي والقضاء على جميع أشكال الحصار المفروض عليها.