التقنين والأعطال يحرمان ريف مصياف الشرقي من الكهرباء
حماة – منير الأحمد
لم يعد موضوع فترات التقنين الطويلة وحده ما يؤرّق المواطن على خط “بعرين الكهربائي”، بل تعداه إلى الأعطال المتكررة نتيجة حمولته وكثرة تفرعاته وطوله، علماً أن حمولة هذا الخط نحو 400 أمبير والكهرباء أكثر الأيام تكون ضعيفة في الخط، وأن التغذية تصل إلى 45 دقيقة، بعد ست ساعات انقطاع.
مدير كهرباء حماة المهندس حبيب خليل اعترف بمعاناة الأهالي على خط بعرين الكهربائي ومنذ سنوات، حيث يغذي هذا الخط ريف مصياف الجنوبي الشرقي “بعرين وزور بعرين والزاملية وسيغاتا وعوج وكفركمرة وقصرايا والتاعونة” وحمولته تقريباً 14 ميكا واط، ونتيجة هذه الحمولة الكبيرة يفصل بشكل مستمر أثناء وصل التيار الكهربائي، مشيراً إلى أن الكميات المخصّصة من الكهرباء لمحافظة حماة ليست ثابتة وتتراوح ما بين 100 إلى 120 ميغا واط بشكل وسطي، وهذه الكمية لا تكفي سوى لبرنامج التقنين المطبق حالياً ما بين 30 إلى 45 دقيقة وصل مقابل 6 ساعات فصل.
واقترح خليل عدة حلول تتمثل باستكمال تنفيذ دارة مزدوجة من محطة تلدو باتجاه عقرب وهذا حلّ مؤقت، أما الحلّ الجذري فيحتاج الأمر لإنشاء محطة 66/20 في قرية بعرين، مع العلم أن الأرض مستملكة للمؤسّسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء ولكن هذا الموضوع يتطلب تخصيص اعتمادات وهو موضوع بخطة الشركة لتنفيذه خلال العامين القادمين وحسب توفر الاعتمادات والمواد والتجهيزات اللازمة.