صرف نحو 702 مليون ليرة للمزارعين المتضرّرين بطرطوس
بلغت قيمة التعويضات الممنوحة للمزارعين المتضررين جراء الكوارث الطبيعية الحاصلة نتيجة (التنين والغمر) التي حدثت بتاريخ السادس من شباط الفائت للعام الحالي في محافظة طرطوس نحو 702 مليون ليرة سورية.
وذكر مدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس أن قيمة التعويضات عن الأضرار يتم توزيعها حالياً في المصارف على مستحقيها، مبيناً أنه بلغ عدد المزارعين المستفيدين من تعويضات الأضرار 643 مستفيداً، منهم 134 مزارعاً نتيجة الأضرار الحاصلة جراء التنين، و509 مزارعين نتيجة الغمر ضمن منطقة طرطوس وبانياس.
وأكد يونس أن المستحقات المالية توزع وفق القوانين الناظمة لعمل صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، على أن تتجاوز نسبة الضرر 5 بالمئة من مساحة الوحدة الإدارية أو القرية، وأن تتجاوز نسبة الضرر 50 بالمئة على المحصول، إضافة إلى أن يكون المزارع حاصلا على تنظيم زراعي، وعلى كشف حسي سابق لتاريخ الضرر.
وأوضح مدير الزراعة أن التعويض يتم من خلال الصندوق على شكل ثلاث شرائح، أي 5 بالمئة من تكلفة المساحة المتضررة، مما بلغت نسبة الضرر فيها بين 50 و 69 بالمئة، و7 بالمئة من تكلفة المساحة المتضررة مما بلغت نسبة الضرر فيها بين 70 و 89 بالمئة، و10 بالمئة من تكلفة المساحة المتضررة مما بلغت نسبة الضرر فيها بين 90 و 100 بالمئة.
ونوه يونس بدور اللجان المكانية الموجودة في الوحدات الإرشادية، والتي مهمتها حصر الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وتقدير الضرر ونوع المحصول المتضرر وتاريخ زراعته، بعد أن يتم تقديم طلب من قبل صاحب العلاقة خلال مدة لا تتجاوز الـ 15 يوماً.
وبين يونس أن صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية غير معني بالمزارعين الحاصلين على وثيقة تأمين زراعي، وخاصة فيما يتعلق بالبيوت المحمية، لافتاً إلى أن مشروع التأمين الزراعي تكمن أهميته في خدمة المزارعين، وتقديم التعويض لهم بشكل أكبر وخلال فترة قصيرة، حيث يتم صرف التعويضات بما يساعد المزارعين على إعادة العملية الإنتاجية وتحريك عملية الاقتصاد الوطني.