عروض تشكيلية غنيّة في المعرض السنوي لطلبة وخريجي مركز الفنون التشكيلية
اللاذقية – مروان حويحة
افتتح في صالة المعارض في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية المعرض السنوي لطلاب وخريجي مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية الذي تقيمه مديرية الثقافة للمواهب والطلبة المتدربين الذين أنجزوا دوراتهم التدريبية في مختلف مجالات الفن التشكيلي، وذكر مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم أنّ العرض يقام كل عام ويشكّل حصيلة نتاج الطلبة ورسوماتهم وإبداعاتهم على مدار عام بأكمله، ضمن إطار مشروع إعداد فنّان تشكيلي جديد من خلال تبنّي الموهبة والفنّان الشاب الواعد وإيصال التجربة الفنيّة بصورتها الناصعة المشرقة التي تحفّز وتنمي الموهبة الفنيّة وهذا ما تعمل عليه مديرية الثقافة والمراكز والدوائر التابعة لها بما يؤسس لجيل متنوّع المواهب والقدرات والأساليب الإبداعية، ولفت صارم إلى أنّ معرض هذا العام يتميّز عن سابقيه بالتنوع الواسع والغنى الواضح بالأعمال المشاركة النوعية التي لاقت إقبالاً واسعاً من الجمهور بما يعكس العلاقة التكاملية التفاعلية بين الفن التشكيلي وجمهوره.
وأوضحت رئيسة مركز الفنون التشكيلية إلهام نعسان آغا أن المركز ينفّذ أنشطة ودورات تستقطب المواهب الفنيّة الشابة من هواة الفن التشكيلي بعدة اختصاصات فنيّة هي: الرسم، الحفر، النحت، الإعلان والتصميم، التصوير الضوئي بهدف تنمية المواهب الفنيه وتحسين الذائقة البصرية لدى المتلقي ومساعدة الدارس المتدرب بوضعه بالمكان الصحيح لدراسة الفن أكاديمياً مع استمرار الدورات القائمة المستمرة سنوياً بما يسهم في تحقيق هدف المركز في دعم مهارات الطلاب وقدرتهم على تكوين ذائقة فنية عالية ليكونوا رافداً للعملية التشكيلية في المحافظة.
بدورهما المهندس حسام خوري عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة وياسر صبوح مدير دار الأسد للثقافة أشارا إلى القيمة الثقافية النوعية المضافة في الأعمال المشاركة التي تأتي ثمرة ونتاج جهد ثقافي وفنّي تشاركي بين الطلبة والأستاذة المشرفين المدربين والمؤسسة الثقافية للوصول إلى مواهب فنيّة واعدة تبشر بمستقبل زاهر للطاقات الفنيّة الشابة.