جولة للوقوف على الواقع الزراعي في القلمون
بين وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا في معرض ردّه على تساؤلات المزارعين والمربين في المركز الثقافي بمدينة يبرود، ضرورة زراعة المحاصيل المناسبة للمنطقة واستثمار الأراضي الزراعية وبحث إمكانية تطوير المداجن وزيادة عددها وترخيص غير المرخص منها، مشيراً إلى أن الحصار الغربي المفروض على سورية يزيد من صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج.
ولفت قطنا إلى ضرورة تحديد الأماكن الزراعية لزراعتها بالوردة الشامية أو بمحاصيل رعوية لتخفيف الضغط عن المراعي وضرورة استخدام المبيدات المرخصة من وزارة الزراعة داعياً لتشكيل جمعيات أو شركات تسويقية من المجتمع المحلي في المنطقة لتسويق المنتجات الزراعية فيها.
وأشار قطنا إلى أنه تم تشكيل لجان وفرق علمية وفنية من البحوث الزراعية واتحاد الفلاحين لإعادة إحياء المنطقة زراعياً وإيجاد حلول تتناسب مع طبيعتها واستثمارها زراعياً بالنباتات المناسبة ما يساعد في استقرار الفلاحين وتعزيز الاستثمار الاقتصادي الصحيح لكامل المساحات المتاحة فيها.
وخلال مشاركة وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور في الجولة بمنطقة جرود فليطة ووادي مرطيبة وجرود قارة ووادي ميرا والنبك، بين قدور في تصريح للصحفيين أن 20 بالمئة من مادة المازوت تم تخصيصها للقطاع الزراعي لتشجيع الاستثمار في هذا المجال.