نهائي منتظر لدوري سلة السيدات بين الأهلي والثورة
ستكون صالة الحمدانية في حلب مسرحاً عند الرابعة من عصر اليوم لأولى مباريات سلسلة نهائي دوري السيدات لكرة السلة، والتي ستجمع أهلي حلب مع الثورة “بطل الدوري والكأس للموسم الماضي”.
مباراة اليوم تحمل في طياتها الكثير بالنسبة للفريقين، فأهلي حلب يريد تحقيق نتيجة جيدة على أرضه وبين جماهيره (قبل توجهه إلى دمشق ليلعب لقاءي الفيحاء المقررين يومي الأربعاء والخميس القادمين)، خاصة وأنه يخوض المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، وأفضل مركز له كان في موسم 2000 عندما حلّ في المركز الخامس، ويعوّل كثيراً على حيوية ونشاط لاعباته، وخاصة تحت السلة بقيادة جوانا مبيض وآنا أصلانيان التي لعبت مع الثورة في بطولتي الأندية العربية، إضافة لصانعة الألعاب جيهان ملوك وبقية اللاعبات صغيرات السن، بقيادة مدرّبة منتخبنا الوطني السابقة ريم صباغ التي عرفت كيف تصل بفريقها إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، ويُحسب لها أنها رفعت من مستوى الفريق وأوصلته للنهائي، ولاسيما أنه في الموسم الماضي كان من الفرق المهدّدة بالهبوط للدرجة الثانية.
من جهته الثورة يدرك أن مهمته في الشهباء ستكون محفوفة بالمخاطر، خاصة وأن الفريق خسر الكثير من لاعباته لأسباب عدة، وسيواجه فريقاً لا يُستهان به ويلعب بحماسة وقوة، إلا أن الثورة مع المدرّب أيمن سليمان الذي يطمح لتحقيق أول لقب له كمدرّب لن يكون صيداً سهلاً ولديه مجموعة من اللاعبات تضمّ الخبرة مثل كارولينا أبو لطيف وزينة يازجي وسيدرا سليمان وجيسيكا حكيمة، والشباب مثل نورا بشارة وستيفاني أطرش وسارة إلياس واليسيا الدبل الطامحات للاحتفاظ باللقب للسنة الرابعة على التوالي.
وصول الثورة للمباراة النهائية جاء من الفوز على بردى بالدور نصف النهائي ذهاباً وإياباً بواقع (95-47) و(57-45)، في حين تأهل الأهلي بصعوبة بعد الفوز على جاره الجلاء في اللقاء الثاني (54-37) واللقاء الفاصل (70-48) حيث خسر باللقاء الأول (49-51).
مدرّبة سيدات أهلي حلب ريم صباغ أكدت لـ”البعث” أن المباراة صعبة نظراً لقوة فريق الثورة، لكن في الوقت نفسه من الممكن الفوز فيها كوننا نلعب على أرضنا وبين جمهورنا على أمل أن نحقق نتيجة جيدة أمام بطل الدوري الذي تمتلك لاعباته الخبرة الدولية والمشاركات الخارجية سواء مع المنتخب أم النادي، مضيفة: من الصعب التكهن بنتيجة المباراة فهي ستكون مفتوحة من الطرفين، وسنلعب تكتيكاً متوازناً ما بين الدفاع والهجوم، والحسم سيكون في أرض الملعب.
عماد درويش