وزير الدفاع الإيراني: ليس لدى إيران قيود على تصدير واستيراد الأسلحة
طهران – وكالات
صرّح وزير الدفاع الإيراني العميد، محمد رضا آشتياني، أنّه “ليس لدى إيران قيود على تصدير واستيراد المعدات العسكرية”، مشيراً إلى أنّ بلاده “على اتصال بجميع الدول، وستواصل تعزيز هذه العلاقات بقوة”، كما بين أن إيران تقوم بالاعتماد على نفسها في مجال المقاتلات وطائرات التدريب، ولديها الإمكانيات للحصول عليها من أي دولة.
جاءت تلك التصريحات بعدما أزاحت وزارة الدفاع الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية المصنعة في فترة سابقة.
كذلك أعلن وزير الدفاع الإيراني أنّ بلاده تقوم بتصميم وتصنيع صواريخ بالستية بمدى ألفي كيلومتر، كاشفاً عن مخطط لتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليق الجماعي والفردي للمقاتلات.
ورداً على سؤال بشأن شراء مقاتلات “سوخوي-35” من روسيا، أشار الوزير إلى أنه “لا تزال هذه المسألة قيد المتابعة ولم يتم استلام أي معدات بعد”.
وقد ذكر الوزير أن هناك العديد من الإنجازات الجديدة في مجال الطائرات المسيرة التي ستعلن طهران عنها قريباً.
وفي شأنٍ آخر، صرّح قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد، كيومورث حيدري، أن الأمن مستتب على الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان بعد حدوث اضطرابات على الحدود، وذلك خلال زيارته لمنطقة سيستان وتفقد المناطق التي تطل على المنافذ الحدودية، حيث اعتبر أن الحدود المشتركة مع أفغانستان تخضع بالكامل لسيطرة القوات البرية، والأمن مستتب بالكامل.
وقد أشار العميد إلى أن الاضطرابات قد حدثت بسبب خلاف بين حرس الحدود في التعامل مع نوع التحرك، رغم كونها ليست مسألة هامة، وهي بشكل دائم تحت السيطرة التامة، محذراً بقوله: “طالما البلد الجار يشترك في حدود مشتركة معنا، ويحترم القوانين الدولية فسوف نظهر الاحترام المتبادل، ونحافظ على حسن الجوار، ولكن إذا شعرنا في مكان ما بأن الطرف الآخر لا يريد الامتثال للقوانين فإنه سيواجه تعاملاً آخر”.
يُذكر أن عناصر من حركة طالبان أقدموا أمس على إطلاق النار من داخل أفغانستان نحو مخفر ساسولي الحدودي التابع لقوات حرس الحدود الإيرانية في منطقة زابل بمحافظة سيستان وبلوجستان، واستخدموا أنواعاً مختلفة من الأسلحة، وتسبب ذلك بمقتل عنصرين وجرح اثنين آخرين من حرس الحدود الإيراني لكنهم جوبهوا بردٍ حاسم.