في ختام الدوري الممتاز.. الفتوة وأهلي حلب يتطلعان إلى اللقب

ناصر النجار

يُختتم عصر اليوم الدوري الكروي الممتاز، فتقام مباريات الجولة الأخيرة التي تشهد منافسات كبيرة على القمة وعلى الهروب من الهبوط، ولعلّ المباراة الأهم تلك التي ستجري على ملعب الجلاء بدمشق وتجمع متصدّر الدوري الفتوة مع ضيفه المجد الذي يحتلّ قاع الدوري وهو أبرز المهدّدين بالهبوط، المباراة تحمل تناقضاً كبيراً بعنوانها، ففريق يسعى إلى اللقب وفريق ليهرب من الهبوط وهذه هي قمة الإثارة والتشويق، وحتى تكون المباراة بعيدة عن القيل والقال وحتى لا توجه التهم يمنة ويسرة فقد تمت الاستعانة بطاقم تحكيم من الأردن ليتولى قيادة المباراة.

الفتوة يكفيه الفوز ليتوج بطلاً، والمجد بحاجة إلى أكثر من التعادل لينجو من الهبوط، وكان الفتوة فاز على المجد في الذهاب بهدفين نظيفين.

المباراة الثانية تجمع أهلي حلب مع تشرين على ملعب الحمدانية، صاحب الأرض يسعى للفوز على أمل تعثر الفتوة ولو بالتعادل ليكون اللقب من نصيبه، وهذا أمر ممكن الحدوث فكرة القدم لا تعترف بالمنطق وهي أم المفاجآت، في أسوأ الأحوال فإن الأهلي سيحافظ على الوصافة وهو أمر جيد بعد موسم مملوء بالتناقضات، تشرين الضيف وضعه الفني والبدني جيد ويسعى لمواصلة نتائجه الجيدة وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الإياب. في الأخبار أن مدرّب الفريق محمد عقيل استقال، وعلى ما يبدو أن سبب الاستقالة كي لا يقع بالحرج أمام ناديه الأصلي أهلي حلب، في الذهاب فاز تشرين 2/1.

وعلى ملعب الفيحاء في دمشق يلتقي الوحدة مع جبلة في مباراة مهمّة للوحدة وهي طوق النجاة له، حيث يأمل بالحصول على غلة وفيرة من النقاط ويأمل بالخسارة لجاره المجد لكي ينجو نهائياً، النوارس من جهتهم في دمشق لاستمرار النتائج المتصاعدة وللحفاظ على المركز الثالث، وسبق لجبلة أن فاز على الوحدة بثلاثة أهداف نظيفة في الذهاب.

آخر مباريات اليوم ستجري على ملعب الباسل باللاذقية بين حطين والطليعة وهما بالهمّ مشتركان ويتمنيان كما يتمنى الوحدة خسارة المجد لينجوا جميعاً من الهبوط مهما آلت إليه النتائج، كفة الفريقين متوازنة وسبق أن تعادلا سلباً في مباراة الذهاب.

ويوم غدٍ الأربعاء تُختتم المباريات بلقاء الجيش مع الوثبة على ملعب الجلاء وهو لقاء بعيد عن الحسابات، الجيش يتقدم على الوثبة بفارق نقطة، فالمباراة لتبادل المواقع، فإما الوثبة يتقدم على الجيش أو أن الجيش سيحافظ على مركزه الخامس.