موقع تشيكي: القوات الأمريكية موجودة في سورية لاحتلال أراضيها وثرواتها
براغ – موسكو – سانا
أكّد موقع “ايه تسي 24” الإلكتروني التشيكي أن وجود قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية لا يستهدف القتال ضدّ تنظيم “داعش” الإرهابي كما تزعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وإنما هو جزء من الحرب التي تمارسها واشنطن ضدّ سورية، التي تتضمّن عقوباتٍ اقتصادية أيضاً.
وقال الموقع في تعليق له اليوم: “إن قيام الولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية جديدة في شرق سورية يعني استمرار احتلالها للأراضي السورية ولثرواتها”، معتبراً أن ذريعة محاربة تنظيم “داعش” لم يعُد لها أيّ معنى، وخصوصاً أن الحكومة السورية والقوى الحليفة يمكن لها أن تقاتل بقايا هذا التنظيم الإرهابي في حال انسحاب الولايات المتحدة من سورية.
ورأى الموقع أن سياسة الولايات المتحدة ضّد سورية باتت أضعف وأقل تأثيراً بالنظر إلى الانفتاح العربي والإقليمي الواسع تجاه دمشق، واستئناف مشاركتها باجتماعات جامعة الدول العربية وتعزيز علاقاتها مع مختلف الدول.
من جهتها، أكدت الإعلامية الكازاخستانية رئيسة مؤسسة الفارابي الخيرية غير الحكومية في كازاخستان اكمارال باتالوفا أن سورية انتصرت على قوى الإرهاب الدولي التي لا تريد الخير والسلام لسورية وشعبها.
وقالت باتالوفا التي زارت سورية مؤخراً على رأس وفد كازاخي حمل مساعدات إنسانية في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج زونا كازاخ في أستانا: إن القوى الخارجية أنفقت أموالاً طائلة وهدرت جهوداً شديدة لإدارة وتنظيم حملة إعلامية شرسة ضدّ سورية، ولكن الشعب السوري أبدى بسالة وصموداً، وحقق الانتصار على قوى الإرهاب الدولي والتدخل الخارجي.
وأعربت الإعلامية الكازاخية عن ثقتها بأن الوضع في سورية يتحسن من يوم إلى آخر، منوهةً بالأداء الرفيع للوفد السوري في قمة جدّة.
وأشارت باتالوفا إلى أن حملة المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال في سورية جرت بصورة عفوية أولاً، ومن ثم حظيت بدعم الرئيس قاسم توكاييف، وتشكلت لجان شعبية في مختلف المدن الكازاخية لجمع هذه المساعدات التي تم نقلها إلى سورية عبر طائرات شحن خصصتها لذلك وزارة الدفاع الروسية.
وكانت باتالوفا أشرفت على شحن أطنان من المساعدات الإنسانية الكازاخية إلى سورية وكانت على رأس الوفد الإنساني الكازاخي الذي زار دمشق وحلب واللاذقية، وقام بتوزيع المساعدات، بما فيها خيم دائرية كازاخية تقليدية.